حصل الكاتب الصحفى ياسر الغبيري على درجة الماجستير فى النقد الفنى، تخصص النقد الأدبى، من معهد النقد الفنى، باأكاديمية الفنون، بتقدير امتياز فى رسالة بعنوان “وظائف السارد وتكوين الشخصية فى الرواية المخابراتية ..صالح مرسى نموذجا”.
تتكون الدراسة من ثلاثة فصول، أولها عن فن الرواية، ودورها في التوثيق والعرض للتجارب الإنسانية على اختلافها، مقدمًا عرضًا لنشأة الرواية المخابراتية في العالم، وأبرز روادها وإسهاماتهم في هذا الحقل الأدبي، راصدًا الإسهامات الأدبية في حقل الرواية المخابراتية المصرية ما قبل الأديب المؤسس صالح مرسي.
يأتي الفصل الثاني معرفًا لمفهوم السارد، ودراسة تقنيات ظهوره ووظائفه، وتقسيماته المختلفة، ثم الفصل الثالث الذي يوضح رسم السارد وتكوينَه للشخصيات وأبعادها المُختلفة داخلَ الرواياتِ محلِّ الدراسة والبحث، كما يرصد تأثيرَ هذه الأبعاد الجسدية والاجتماعية والنفسية والفكريةِ على تكوين الشخصيات، وتأثير ذلك التكوين في سلوكياتهم ودوافعهم وأفعالهم وردودِ أفعالهم، التي جعلتْ كلًّا منهم الشخصَ الأنسبَ للمهمة التي أُوكِلت إليه، مثل رأفت الهجان.
عينة روائية
تقدم الرسالة دراسة نقدية لخمس روايات مخابراتية، كتبها الأديبُ الراحل صالح مرسي في أوقات قريبة نسبيًا، وهي (الحفار، ورأفت الهجان، ودموع في عيون وقحة، وسامية فهمي، وقاتلة باردة الأعصاب)، وجميعها روايات ترصد بطولات رجال وسيدات مصريين ومصريات، نفَّذوا عملياتٍ مُشرّفةً، وضحوا بأرواحهم لنُصرة بلادِهم، كذلك روايةِ (قاتلة باردة الأعصاب) التي تتحدث عن عميلة مخابراتية سوفييتية أُرسِلتْ إلى كندا عبرَ بريطانيا، لتنفيذ عملية مخابراتية مُحددةٍ على أرض كندا، لصالح بلادها، التي تناولها البحث لأول مرة في دراسة أكاديمية.
لجنة المناقشة
تكونت لجنة المناقشة والحكم من: الدكتور شوكت نبيل المصري (مشرفًأ)، الدكتور حمدي إبراهيم النورج؛ أستاذ مساعد النقد الأدبي وتحليل الخطاب (مناقشًا من الداخل)، والدكتور علاء الدين فتحي الجابري؛ أستاذ الأدب الحديث، رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب؛ جامعة السويس (مناقشًا من الخارج ومقررًا).
