بقلم الدكتور / يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة
نعم مصر كبيره حقا

مصر الكبيرة.. حقاً
نعم الجمهورية الجديدة,
محتفظة بثوابتها السياسية،، لم تتنازل عن اهدافها المشروعة مهما كانت التحديات والمؤامرات .. لم تتخلى عن القضية الفلسطينية .. اجرت اجرأ مشروعات اصلاح اقتصادي في ظل اصعب الظروف والدولار من ٧٠ جنيه سوق سوداء الي ٤٧ جنيه والقادم افضل ،، اجرت اضخم مشروع متكامل للبنية التحتية في تاريخها .. ارادوا جفاف ارضها ففاض نيلها عن اخره في اكتوبر ، ارادوا تقزييم دورها وتدميرها فجمعتهم جميعا الان في شرم الشيخ بروح نصر اكتوبر لكى تقيم بينهم سلاما لحفظ الابرياء ،، ارادوا ابعادها عن المشهد ، فتربعت عرش اليونيسكو ، ودخلت عالمية كرة القدم ،، وتستعد للاحتفال بتدشين اكبر متحف تاريخي فى العالم “المتحف الكبير ”
ارفع رأسك لعنان السماء فانت مصري وبينك وبين الله عهد بالحماية.. انت خلفك سند و وطن ،وبينك وبين ايام شهر اكتوبر قصة عزة ونصر وفخر ورخاء وكبرياء
ويبدو ويلوح في الأفق اننا على مشارف “قمة سلام جديد”.. ارض شرم الشيخ ارض السلام ،، قلب العالم مركز الارض سنغير من هنا وبهذه الخطوات قواعد اللعبة لاننا نملك القوة والرغبة واليقين ،،هنا مصر التي تمتلك كل قواعد اللعبة، اذا تاكد خلال الساعات القليلة حضور الرئيس الأمريكي وهذا شبه مؤكد ، لتوقيع اتفاقية سلام شامل جديدة ، ووقف الدماء والدمار ، فقد اتصور ان حكام دول مجلس التعاون الخليجي ورؤساء الدول العربية والاسلامية قد يصلون أيضاً الى شرم الشيخ ، ، والكل مستفيد في المشهد المصري ، حتى من يبحث عن نوبل فلن يحصل عليها الا اذا رضينا عنه ومهدنا له الطريق من شرم الشيخ.. ارض السلام،
مصر حققت المكاسب والاهداف بفضل الله اولا واخيراً ورئيس قوي وطني متزن بقوة الايمان والحق ، نشأ مشروعاً لزعيم فصار زعيم وقائد له مئات البطولات و المحطات والنجاحات ،، تحدثنا اليكم كثيراً وقولنا ان مصر تمتلك القرار ، وان القمم العربية العادية والطارئة خارج مصر قد تحمل مسكنات لكن لا تملك الجراحة الشافية ، القرار الحاسم هنا لانها مصر ،، رئيس وخلفه كتائب من الصقور بالمخابرات العامة ملوك السيطرة والأيدي البيضاء الطائلة الطامحة والقراءة والتحليل والحماية والقرار ،، ورجال الخارجية الشرفاء ودبلوماسية على أعلى مستوى وخلفهم قوات مسلحة لديها ما تعرفونه ومالا تعرفونه!! ،، انها مصر الكبيرة التي لا تدفع لرئيس اكبر دولة بالعالم لكي يمن عليها بالزيارة ،، ولا تدوس باقدامها على اضعف دولة لابتزازها ،،وانما هي امة الاسلام والسلام والانسانية وشعب خلف جيش وزعيم في رباط يا مصر باذن الله ليوم الدين ، نعم .. ابناء مصر أداروا دفة الأمور ورفضوا التهجير قطعا ،، وفتحوا الاعلام علي وزير خارجية امريكا علي الهواء مباشرة لكي يعلم اهل الارض ان رئيس وشعب مصر كلمة واحدة،، وان ادعاء رئيس اكبر دولة بالعالم ان مصر ستقبل بالتهجير والسيسي سيقبل وهو يعرفه ، نقول الان السيسي لم يقبل وحقق ما رسمه ورجاله لمصر وللقضية واتصور انك لا تعرفه جيدا ، مازال هناك الكثير ،، فعلوها المصريين بعدما اعلنوها صراحة ، لن تُفرض على المنطقة ولا على الابرياء في غزة ولا على مصر حلولا لا نرغبها ،، ومصر التي كسرت الفاشية الدينية وحمت مقدراتها وزادت وبرعت في امن شعبها وشعوب المنطقة ،، وقادت مع الشقيقة السعودية عاصفة الحسم لتكسر عظام الحوثيين ، و رسمت خطوط حمراء لكل احداث فوضى المنطقة ،، و نسفت ارهاب “سرت” الليبية ، وقطعت ذنب الخارجين علي الدولة السودانية ،، وقضت على الارهاب الدولي في العريش وقالت لا للتهجير ،، ونفذت ومازالت تعمل علي مدار الساعة ،، نعم سوف تتغلب على ملف مياه النيل ولا قلق ،، وعلى انهاء والسيطرة على النزاعات واحداث استقرار في السودان بشكل عاجل ،، لا خوف سادتي ومن يتابع ما نكتبه ونرصده ونحلله بصدق يراجع ما نسطره انها ملحمة حب وعنوان جديد واسم كبير ،، يحمل مصطلحين هامين في التاريخ الحديث