أمل الجمل في لجنة تحكيم مهرجان الذاكرة المشتركة بالمغرب و تكريم خاص من كارلو فيفاري
كتبت دينا دياب
إختار مهرجان الناظور – الذاكرة المشتركة – بالمغرب الناقدة المصرية أمل الجمل للمشاركة في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الخاصة به.المهرجان سيقام في أكتوبر المقبل.
على صعيد أخر أرسل مهرجان كارلو فيفاري للناقدة المصرية خطاب يشكره فيها على مشاركته في لجنة تحكيم النقاد به في دورتيه الأخيرتين بالإضافة لمقالاتها النقدية عنه..وتستعد الجمل لتنظيم ندوة لمناقشة كتابها عن الناقد الراحل سمير فريد الذي صدر عن مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية. وتم ترجمته للفرنسية.
أمل هي كاتبة وناقدة سينمائية ، قدمت للمكتبة السينمائية تسع كتب منها: بعيون إمرأة – أفلام الإنتاج المشترك في السينما المصرية – فيلموجرافيا السينما العربية المشتركة – يوسف شاهين و تجربة الإنتاج المشرك – السينما المصرية في المهرجانات الدولية الكبري – نوال السعداوي و شريف حتاتة تجربة حياة – القتلة بين هيمنجواي وتاركوفسكي – اللغة السينمائية في الأدب، دراسة مقارنة بين شريف حتاتة أندريه تاركوفسكي.
أمل تكتب أيضا السيناريو الوثائقي بالقنوات المتخصصة، بمصر ، و تكتب في صحف مصرية و عربية، و عملت مُعد برامج بقناة النيل للدراما، القنوات المتخصصة المصرية، و كذلك في قناة النيل الدولية، النايل تي في، كما قامت بتدريس مادة “علم الاتصال”، بمعهد الكونسيرفتوار، بأكاديمية الفنون بمصر و عملت مساعد مخرج في الأعمال الدرامية منها مسلسل “الفرار من الحب” للمخرج “مجدي أبو عميرة ، و هي رئيس لجنة تحكيم جائزة سمير فريد، مهرجان الجونة السينمائي الدورة الثانية، ٢٠١٨ ، و كذلك عضو لجنة تحكيم المهرجان الدولي للأفلام التسجيلية ٢٠١٣ ، و عضو لجنة تحكيم الفيبريسي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ٢٠١٠ عضو لجنة تحكيم “جمعية نقاد السينما” بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة و التسجيلية ٢٠٠٨ ، و عضو لجنة تحكيم بمهرجان بحر السينما العربية، ميسينا، جنوب إيطاليا 2011 ، و عضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية والقصيرة بمهرجان السينما العربية بمالمو، السويد، ٢٠١٢.
كما شاركت في العديد من الندوات وورشات العمل الخاصة بالسينما من بينها ندوة مشتركة بين لبنان و السويد عن (السينما العربية بين ماضيها و حاضرها و دورها النهضوي) كذلك بورشتي عمل في جامعة بون، الأولى في يونيو ٢٠١٣ ، حول السينما و الرقابة في مصر منذ نشأتها وحتى عام ١٩٥٢. و الثانية في يونيو ٢٠١٤ حول قدرة السينما على قراءة الواقع الإجتماعي و السياسي و الإقتصادي للمجتمعات العربية.