الحزن يخيم على السعودية .. الغدر يقتل “الفغم” حارس الملوك
كتبت : ملك مالك
خيم الحزن على المملكة العربية السعودية ، وسيطرت حالة من الحزن على مواقع السوشيال ميديا اليوم ، بعد رحيل “الفغم ” الملق بحارس الملوك .
حيث أعلن قال المتحدث الإعلامي باسم الشرطة، إنه «في مساء يوم السبت الموافق 29/ 1/ 1441هـ وعندما كان اللواء بالحرس الملكي عبدالعزيز بن بداح الفغم، في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعى ممدوح بن مشعل آل على، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء عبدالعزيز الفغم وممدوح آل على، فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على اللواء الفغم، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية
00 كان والده، بدّاح بن عبدالله بن هايف الفغم، مرافقًا شخصيًا للملك عبدالله أيضًا، لمدة استمرت قُرابة ثلاثين عامًا، إلى أن توفى وعمره 47 عامًا، ليكمل ابنه مسيرته.
00 “الفغم” أحد أهم حراس الملوك فى العالم ، عرف بالسير برفقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فى 2015 و كان يعمل مرافقًا شخصيًا له، ما جعله يحرص على أخذ عباءة الملك الشخصيّة، ليحتفظ بها بعد دفنه، قبل أن يتابع بإخلاص ليكون حارسًا شخصيًا للملك سلمان بن عبدالعزيز.
00التحق «الفغم» بكلية الملك خالد العسكرية مع بداية عام 1410، وتخرج فيها بنهاية عام 1412، وعُيّن باللواء الخاص وتمّ نقل خدماته إلى الحرس الملكي بعد دمجه مع اللواء الخاص، كما حصل على دورة صاعقة، ودورة صاعقة متقدمة، ودورة أمن شخصي، وفقًا لصحيفة «سبق» السعودية.
00 تُعرف رئاسة الحرس الملكي السعودي بأنها مكونة من مجموعة من الأشخاص الذين يكونون مكلفين فقط بتأمين الحراسة للملك وولي العهد وولي ولي العهد، بجانب أنهم مكلفون بحماية كبار الشخصيات من ضيوف المملكة، ومجموعة من هؤلاء الرجال الذين يعملون بداخل رئاسة الحرس الملكي السعودي، ومكلفون أيضًا بحماية القصور والدواوين والضيافات الملكية وجميع الاحتفالات والمناسبات التي تُقام تحت رعاية الملك وولي العهد وولي ولي العهد.
ومؤخرًا، تم فصل رئاسة الحرس الملكي عن وزارة الدفاع، وبذلك أصبح رئاسة الحرس الخاص قطاعا مستقلا، ولهُ رئاسة مستقلة، تمتلك ميزانية مستقلة ولباسا موحّدا، كما تتمتّع باتصال مباشر بين رئيس الحرس الملكي والملك.