بنوك واتصالاتمنوعات

بقلم جورج عياد …. يا ابن بلدي إيه بيحصل

يا ابن بلدي إيه بيحصل

مالذي يحدث؟، كيف وصلنا لهذا الحد وتلك الدرجة؟ ” إحنا ماشين زي الفل “، إسألوا عن مصر في الخارج؟، تصفّحوا المواقع الإقتصادية، ومواقع السياحة في العالم.

دعونا من حملة الكلمات المشبوهة، ومن مروجي الشائعات والبلبلة، أوروبا والخارج أعاد النظر في مصر والمصريين، مصر الكرامة، مصر العزة والنخوة والرجولة، عدنا مرة ثانية نتحكم في شئوننا الداخلية والخارجية، في حياتنا وبلادنا .

يا مصري يا “ابن بلدي”.. شوف مين بقى خايف منك، ومش عايزك تكبر” تعافت السياحة وعادت أقوى من الأول ، قفزت عائدات الصادرات مسجلة 29.2 مليار دولار خلال عام 2018، مقارنة بـ 26.3 مليار دولار خلال عام 2017، و22.5 مليار دولار خلال عام 2016، كما ارتفعت إيرادات قناة السويس نحو ٣٠٪.

الحمد لله جنودنا بواسل وجيشنا مغوار حامي حمى مصر والعروبة، واقف كالأسد الجسور حامي الحدود الشرقية والغربية، والجنوبية، بنحافظ على وحدة وعروبة وتراب ليبيا الشقيقة والسودان، وقادرون بإذن الله على حماية الوطن العربي الشقيق من أي تهديد، وزي ما رئيسنا الرئيس عبد الفتاح السيسي قال “مصر قد الدنيا”.

أما عن المشروعات القومية، فهناك مشروع مثلث الذهبي، الذي سينقل مصر إلى منطقة التصنيع وتفعيل القيمة المضافة، ناهيك عن مشروع الرمال السوداء التي ستضيف مليارات الدولارات إلى مصر.

يا “ابن بلدي”.. أصبحنا ملوك الغاز في شرق البحر المتوسط، ونملك أقوى أسطول بحري حربي في المتوسط، بعد الأسطول الأمريكي، وحققنا ترتيبًا قبل الأسطول الروسي، كسبنا عقود مقاولات واعدة للغاية، ونعمر في العراق وليبيا وتنزانيا بالمليارات.

لن نقف مكتوفي الأيدي عن حقوقنا المائية، ولدينا البدائل والوسائل لحماية أمننا القومي أو المائي، رغم البدائل الموجودة لدينا والجاري العمل بها الآن، .. وقريبًا سنزف بشريات سارة في هذا الشأن.

“حدود مصر كاملة رجعت لينا، و في أيد القوات المسلحة الأمينة، و خلصنا من كامب ديفيد، كل ده و حضرتك زعلان علي قصور أو مدفن أو.. أو “.

يا “ابن بلدي” ..عايز تفضل حزين الوطنية مش علم بيرتفع ولا أغنية بتتغني ، الوطنية إحساس بالمسؤلية و إحساس بالخطر علي بلدك وأرضك وعرضك.

يا “ابن بلدي”.. مش بالحنجرة و لا بالفهلوة..  لا هي بلد لازم تحبّها و وتعيشها مش تعيش فيها .

يا مصريين ..اتقوا ربنا في بلدكم مصر، ورئيسكم  وجيشكم هما دول إلـ”ستر و غطي علينا.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى