الأخبارالمحليات والبيئةطاقة وبترولعاجل

توقيع بروتوكول تعاون مع المعهد القومي لبحوث الفلك والجيوفيزياء (NRIAG)

وفقاً لإستراتيجية الدولة الموحدة للبحث العلمي، و بناءاً على توجيهات سيادة وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية تحقيق التعاون والتكامل بين المعاهد البحثية بالدولة،
 وقع معهد بحوث البترول المصري صباح اليوم بروتوكول تعاون مشترك مع المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بحضور وفد رسمي من الجهتين برئاسة ا.د. ياسر مصطفي مدير معهد بحوث البترول المصري، و ا.د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، وقد تبادل الطرفين الدروع التذكارية،

 أعرب “القاضي” عن سعادته البالغة لإبرام هذه الإتفاقية والتي تعد ثمرة تعاون مشترك لأكثر من ١٥ عام، مؤكداً أن اليوم هو استكمالاً لمزيد من المشروعات بين الجانبين،
 كما أضاف إنه تم تحديد العديد من الأهداف المشتركة بين الطرفين في عدة مجالات أهمها مجال علوم المواد وتكنولوجيا الفضاء، وذلك نظرا لإستخدام بعض المواد مثل التركيبات البوليميرية التي تحتاج الى خصائص محددة يمكن الحصول عليها بتكنولوجية النانو والنانو كومبوزيت التي يتميز بها معهد بحوث البترول من خلال مشروع مركز البوليمر نانو كومبوزيت الممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وصندوق العلوم والتكنولوجيا STDF. 
 ومن جانبه، أشاد “مصطفي”، بجهود مركز البحوث الفلكية الرائدة في خدمة الدولة، موضحاً أهمية هذا التعاون الذي جاء نتيجة لعديد من الاجتماعات واللقاءات لتحديد الأهداف المشتركة بين الطرفين، وقد قام بتوجيه دعوة ل”القاضي” لزيارة المعهد والتعرف على أحدث المعامل و الأجهزة والتقنيات. 
 وعلى هامش الزيارة قام وفد معهد بحوث البترول المصري بزيارة تفقدية لبعض أقسام معهد البحوث الفلكية. والجيوفيزقية ومنها الشبكة القومية للزلازل، والشبكة القومية لتحركات القشرة الأرضية، ومركز بيانات الشبكة الجيوديسيةً الدائمة، وقسم أبحاث الشمس والأقمار الصناعية وكذلك المرصد الفلكي التاريخي والمتحف العلمي، وذلك بحضور رؤساء الأقسام العلمية بالمعهد.
 وعلى صعيداً متصل قام “القاضي” بتقديم دعوة ل”مصطفى” لحضور فعالية “الخسوف الجزئي للقمر” والتى ترصد ظاهرة الخسوف بتليسكوبات يوفرها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى