خلال ملتقى الهناجر الثقافى .. ناهد عبد الحميد : القوى الناعمة تجعلنا نتقبل الآخر بصدر رحب
كتبت دينا دياب
قالت الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد ، مدير و مؤسس ملتقى الهناجر الثقافى ، إن الملتقى ناقش موضوع “القوى الناعمة” ثلاث مرات.
المرة الأولى كان عام 2013 تحت عنوان “قوة مصر الناعمة إلى أين”
و الثانى في عام 2015 تحت عنوان “القوى الناعمة و دورها فى مواجهة التطرف و الإرهاب” و إستمر لمدة 3 أيام ، و هو عنوان الملتقى اليوم أيضا.
و لكن نبدأ اليوم من مفهوم و وظيفة القوى الناعمة ، التي تعد المقابل للقوى الخشنة أو القوة العسكرية ، و نناقش اليوم ما هي وظيفة هذه القوى الناعمة؟
و أضافت عبد الحميد ، أن الملتقى يناقش اليوم أيضاً أهم وظائف القوى الناعمة إلا و هو التغيير إلى الأفضل ، ليكون الإنسان أكثر قدرة و أكثر فاعليةً و إدراكاً.
و أن تَحررنا يأتي عندما تنطلق في نفوسنا الطاقات الإبداعية المختلفة ، و أيضاً التحرر من التراكمات الإجتماعية السيئة ، التي كانت نتاج تربية و موروثات خاطئة.
مشيرة إلى أن القوى الناعمة تمثل تعدد الثقافات ، و تجعلنا نتقبل الآخر بصدر رحب ، وقتها نستطيع النجاح في بناء الإنسان المصري .
جاء ذلك خلال اللقاء الشهري لملتقى الهناجر الثقافي ، الذى انطلق منذ قليل ، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ، و ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى ، برئاسة المخرج خالد جلال ، بعنوان “القوى الناعمة و دورها فى مواجهة التطرف و الإرهاب” بمركز الهناجر للفنون ، و بإشراف الفنان محمد دسوقى مدير المركز.
ضيوف الملتقى الدكتور طايع عبد اللطيف ، رئيس معهد إعداد القادة بحلوان و مستشار وزير التعليم العالي ، الدكتورة رشا علي الدين وكيل كلية الحقوق جامعة المنصورة و عضو المجلس الأعلى للثقافة ، الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتجية و أخلاقيات الإتصال.
و يدير الندوة الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير و مؤسس الملتقى.
كما يتضمن برنامج الملتقى مشاركة مميزة بباقة من الأغاني المتنوعة من مطرب الأوبرا الفنان “سعيد عثمان” بمصاحبة فرقة شموع الموسيقية .