د.ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول:طموحى أن نصبح من أوائل المعاهد البحثية فى العالم -حوار

- مدير معهد بحوث البترول يؤكد :نرفع شعار الجودة أساس العمل
– وقعنا بروتوكول تعاون مع جامعة الدلتا يتسهدف تخريج فنيين ..و نسيرعلى الإستاندرد العالمى من حيث دقة النتائج والاهتمام بسرية العملاء
- لاينقصنا عن الخارج الا ” السيستم”.. ومصر قادرة على المنافسة
بحوث البترول قصة نجاح وطموحاتنا اعلى
الإيمان بالبحث العلمى سيكون بخروج مخرجات بحثيه.. اولوزارة تعقد دورات تدريبية لرؤساء المعاهد البحثية
- نسعى لاستراتيجية جديدة لتخريج فنيين فى مجال البترول فى سابقة الأولى من نوعها
بصدد توقيع بروتوكول مع جامعة عين شمس لانشاء برامج جديدة وتخصصات مطلوبة فى مجال البترول
حوار :دينا دياب – تصوير:هانى عبد ربه
فى فترة وجيزة استطاع الأستاذ الدكتورياسرمصطفى مدير معهد بحوث البترول إحداث انجازات كثيرة وطفرة غير متوقعه، تصدر المعهد قطار النشاط ضمن المؤسسات الفاعله فى الدولة، والقادرة على السير فى تطوير مصر ضمن استراتيجية الدولة فى 2030، تم توقيع العديد من البروتوكولات من بينها تعاقده مع جامعة الدلتا، وجامعة عين شمس، و الشركة المصرية لتكريرالبترول لعمل طفرة فى شركات التحليل .
الحوار مع د: ياسر مصطفى ثرى معلوماتيًا، وعلى المستوى الشخصى يرفع شعار الجودة فى كل شئ ، حياته مليئة بالنجاحات والسرعة فى الأداء، فهو تخرج من كلية العلوم جامعة القاهرة عام 1985 وحصل على ماجستير الكيمياء العضوية عام 1990 ومنح الدكتوراة في فلسفة العلوم من جامعة عين شمس عام 1995، وقام بنشر 82 ورقة بحثية، وأشرف علي 40 رسالة ما بين الماجستير والدكتوراة، و5 براءات أختراع، و ساهم في تأليف ثلاثة كتب ،و مثل المعهد فى العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية سواء بالرئاسة او عضوية لجان التحيكم او الاشتراك باوراق بحثية، هدفه الأساسى أن يكون المعهد واحدًا من أهم المعاهد فى العالم بتخريج الفنيين، والإهتمام بالترتيب العالمى .حاورناه لنعرف رؤيته الجديدة فى المعهد فقال ..
00 فى البداية ..حدثنا عن وضع البحث العلمى فى مصر حاليًا ؟
البحث العلمى حالياً فى مصر يعيش حالة طفرة حقيقية، من خلال التناسق والتكامل بين المعاهد البحثية المختلفة، بعدفترة طويلة لم يكن هناك تناسق أو لغة واحده وحوار، وجاءت رؤية مصر 2030 ووحدت الكلمة، وطريقنا جميعا رؤية هو “تحسين مستقبل مصر 2030 “، ومعهد بحوث البترول هو معهد بحثى تابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى ، رئيس مجلس ادارته سيادة وزير البترول، ويدعمه كلا من وزارتى التعليم العالى – د: خالد عبد الغفار- ، والبترول – المهندس طارق الملا- ، وأود توجيه الشكر لأنهم يدعمونا بشكل أساسى.
00 أحدث تعاقدات المعهد هو بروتوكول تعاون مع جامعة عين شمس .. كيف سيتم هذا التعاون ؟
نحن بصدد توقيع بروتوكول مع جامعة عين شمس، لتقديم برنامج جديد عن البترول، ويشارك المعهد فى وضع المادة العلمية والمقررات، فى محاولة لتنفيذ البرنامج عملياً، ونظرياً ، ليكون تعاون وثيق بين الجامعات والمعاهد للمرة الأولى ، وذلك لإدخال برامج جديدة وتخصصات مطلوبة،حتى يتاح لكل طالب متخرج من الكلية أن يجد عملاً ، وتكون السوق العملية فى حاجه لتخصصاته، وكثيرا ماعانينا من تخرج شباب يعانون من قلة العمل بسبب الإكتفاء من تخصصاتهم، وهنا نحن نساعد فى البحث عن التخصصات التى تطلبها وزارة البترول، لأننا جميعا نرى اهتماماً بتخصصات البتروكيماويات،وذلك بهدف تعظيم الإستفادة من خام البترول، والقيمة المضافة، فكلها تخصصات مطلوبه حاليًا.
00 وماأوجه التعاون مع الشركة المصرية لتكرير البترول؟
قمنا بزيارة للشركة المصرية لتكرير البترولerc، لدراسة امكانية اقامة تعاون معها، وأحضرنا أجهزة تطرح فى مصر للمرة الأولى، لعمل مساعدة لشركات التكرير، وحقيقة الشركة هى صرح عظيم ،وأنا فخور كمصرى بالتطور الذى يحدث فى قطاع التكرير والبتروكيماويات لأنه يقلل من الاستيراد، وعمل تكرير داخلى بدلا من بيع المنتج كخام ، فأنا استغله فى انتاج مشتقات البترول.
00حديث سيادتكم يوضح طفرة فى عمليات تصدير واستيراد البترول ؟
قطاع البترول مهتم كثيرًا بوقف استيراد البترول نهائياً خلال الفترة المقبلة ، وذلك بخطة محكمة ، ونحن كمعهد بحوث البترول نسير على استراتيجيته، وهذه أولى أولوياتنا، نحن نحاول التنسيق بين الاحتياجات والأولويات بناءًا على استراتيجية القطاع، ونحن نناقش ذلك فى مجلس الإدارة ،لوضع خطط وأليات حتى نسير بشكل صحيح.
00وماذا عن البروتوكول مع جامعة الدلتا؟
بالفعل وقعنا بروتوكول تعاون مع جامعة الدلتا، يستهدف الإهتمام بتخريج فنيين ،وهذا مطلوب بقطاع البترول كتنسيق كامل بين وزارة البترول ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومعهد بحوث البترول كممثل مع الجامعات الخاصة ، ونحاول تنفيذ مشروع كبير وهو تخريج فنيين للقطاع .
00 وهل ذلك يدخل ضمن اطار استراتيجيه الدولة بالإهتمام بالتعليم الصناعى ؟
بالفعل ، نحن نهتم بأن تكون الأيدى العاملة دارسة ومدربة، وفى نفس الوقت مطلوبة، ومع الوقت نقلل من البطالة، وذلك ضمن رؤيه مصر 2030 ، فنحن نقول للشباب لاترفض أن تعمل فنى ، لأنه بمجرد التخرج سيجد فرصة افضل فى العمل، خاصة وأنه تم تعليمه بشكل أفضل، لأن الدولة مهتمه ب” الجودة ” فى كل شئ، ونحن نضع الجوده أساس فى أى شئ ، جوده فى العمل والتعليم وفى مخرجات البحث العلمى وبراءة الاختراع ، لانها ستكون سبب الطفرة الحقيقة .
00وهل الاستراتيجية التى يسير عليها التعليم فى مصر يتناسق مع خطة المعهد فى الدعوة لتعليم كامل ؟
بالفعل، وهى رؤية كافة الوزارات فى الإهتمام بفنيين مؤهلين، لأن الرئيس السيسى طالبنا بتقديم جامعات مصنفة عالميًا، والإهتمام بجودة الانشاء، ومعظم الجامعات المصرية لها تصنيف عالمى، وفى المستقبل نتمنى زيادة الجامعات للقدرة على المنافسة، وانا مؤمن بأن التعليم الصحيح من الصغر هو الأفضل، وهى خطه د. طارق شوقى وزير التعليم الحالى انه طالما علم جيل الأطفال سينجح، لأن الأجيال الجديدة التى ستخرج ستكون مثقفه، ومناهج التدريس حاليا تؤمن بأن التعليم والبحث العلمى هما الاساس فى التقدم .
00 وماهى الملامح الرئيسية لخطه المعهد فى استراتيجيه الدولة 2030؟
نحن قادرون على المنافسة، وأن نكون على خطى التطوير، وذلك من خلال عدة تعاقدات، منها مع معظم شركات البترول فى مجال التحاليل،نحن نملك رؤية مستقبليه، ومثال على ذلك استعنا باأجهزة متخصصة فى تحليل الفحم، عندما وجدنا رؤية متطورة فى الإهتمام بالفحم كبديل من بدائل الطاقة، فقمنا بتقديم معامل متخصصة تابعة للمعمل المركزى، لعمل عملية تحاليل بدلاً من عملها فى الخارج تكلفنا عملة صعبه .
ايضا أجهزة تحليل نسبة الزئبق فى الغاز والسائل والصلب ، وتعاون جديد مع شركات البترول لتقديم استشارات وتحاليل، والجهات المستفيده من معهد بحوث البترول للوهلة الأولى هو قطاع بحوث البترول ، لكننا نعمل ايضا مع القطاع المدنى، ووزارة الطيران المدنى، ووزارة الرى، النيابه والجمارك، والجامعات الخاصة والبويات،وشركات المازوت والأسمنت، ونتعامل مع هيئة قناة السويس،
وأهم يميزنا التاريخ والخبرة ، فتم انشاء المعهد عام 1974،ولدينا تاريخ وخبرة ومعهد بحوث البترول قصة نجاح لأنه متخصص، ولديه قدرة على تواصل أجيال ،وتحقيق نجاحات أدت الى اننا نسير فى طريق النجاح وطموحاتنا أعلى و وأهتمامنا بالجودة أعلى، ونحن حاصلين على شهادات الجودة17025 للعام التاسع على التوالى ، ايضا 14 و18 للعام العاشر ، 9001 للعام الخامس ،نحن حصلنا على شهادات عالمية لاننا نؤمن بالإهتمام بالجودة، وأصبحت الاختبارات التى لايتم الحكم عليها بالجودة، نحن اردنا تغيير فكر، وهذا وضح فى كافة الزيارات التى تاتينا من الخارج أننا نسير على الاستاندرد العالمى من حيث دقة النتائج والاهتمام بسرية العملاء .
00 وماهى خطة المعهد فى الدخول إلى عالم الرقمنة؟
بدأنا خطة تحويل كل شئ الى تكنولوجى، ونحن نقوم بعملية إحلال وتجديد لكل الملفات الموجودة فى المعهد، لأنها خطة مصر 2030 ، حقبة زمنية دون ورق، ونحاول المساهمة فى تنفيذ الخطة من خلال وضع استراتيجيات وأليات قبل 2030 لنكون من المعاهد التى تطبق كل شئ بالرقمنة .
00 هل ذلك يدل على ثورة تكنولوجيه فى تاريخ المعهد ؟
بالفعل، القادم كله رقمى، نحن نحتاج الى قاعدة بيانات ، واختيار مرشحين التدريب يحتاج قاعدة لاختيار الأنسب والأصلح للدورة التدريبية ، الدولة تصرف الكثير فى التدريب ، لذلك نحن نحقق العدالة فى اختيار الأنسب للتدريب.
00 الطفرة القادمه تحتاج الى طفرة مادية وموارد ، ماهو مصدر الموارد ؟
الموارد تنقسم الى ذاتى من المعهد من خلال مراكز خدمية، ونحن نرفع من مستوى الأجهزه ولدينا اهتمام بالنشر العلمى ، وايضا موارد من الدولة ، وأود أن أؤكد أن المادة ليست عائقًا لأننا نجحنا بسبب قدراتنا على التنافس ، وتعتبر هيئه العلوم والتكنولوجيا هى الممول الرئيسى فى معظم المشروعات فى الجمهورية، وهذا الصندوق يعتمد بشكل كبير على التنافس، وهو يقوم بعملية تحكيم لاختيار الأنسب لتمويله حتى يجد مخرج فى النهاية .
00 هل تعنى اأن المركز يتكفل بنفسه ؟
بالطبع ، هذا اتجاه دولة، نحن نساهم بالدخل ،والدولة تساعدنا ، لأننا لابد أن نفكر خارج الصندوق، لنقوم بطفرة ونحن قادرون، لأن المصرى بطبيعته شاطر ،وعندما يسافر فى مهمة علمية دائما مطلوب ، وهذا يؤكد أن مصر فيها تعليم وبحث علمى مميز، وفى خطه التطوير القادمة ستحدث طفرة، الإيمان بالبحث العلمى سيكون بخروج مخرجات بحثية ، من خلال تسويق تكنولوجى بحيث نسوق المخرجات البحثية بشكل جيد، والوزارة تستعين بمسئولين من الخارج و متخصصين لعمل دورات فى هذا الشأن، والوزارة مهتمه بشكل كبير، فهى تطلب من رؤساء المعاهد البحثية حضور هذه الدورات ، لأنه مهم ان نؤمن بأن المتابعة من أسباب النجاح، نحن نضع ” نظام ” ليحدث تطوير أفضل لأننا على أبواب مؤتمر الإبتكار الذى تنظمه منظمة البحث العلمى، ورأينا الشباب لديهم طاقة فى الابتكار، وأكاديمية البحث العلمى ستعقد مؤتمر الإبتكار لأن الشباب يقومون بابداع ،ومطلوب ان نشجعهم ونساعدهم حتى تظهر للناس وتشجعهم .
00 كيف يساهم المعهد فى المشروعات القومية ؟
نحن نساهم فى المشروعات القومية ، الشباب الذين يعملون فى أنفاق بورسعيد تدربوا لدينا على مدارعام ونصف، وفى حقل ظهر، وأى مشروعات قومية يطلب منا المساهمة نحن جاهزين ومستعدين، وهناك11معهد بحثى نتكاتف جميعًا ولدينا تنسيق كامل، الدكتور ياسر رفعت نائب وزير البحث العلمى ،والدكتور وليد الزواوى فى اجتماعاتاتهم يقوموا بعمل اجتماعات بحثية مع غير التابعين لوزارة البترول، وهذا يؤكد وجود تنسيق ورؤية لاننا جميعا نشترك اننا كمصريين نستهدف رؤية واحده.
00وماهى تفاصيل الإتفاقية الجاري توقيعها مع المنظمة العربية للتعاون الدولى التابعة لجامعة الدول العربية ؟
سنتعاون معهم فى أن نكون مسئولين عن شق التدريب العملى، لأن هذا مايميز معهد بحوث البترول عن غيره من المعاهد.
00بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى كيف يتم التعاون مع القارة وماهى المشاريع المشتركة ؟
الأفارقة يحبون مصر، حضر لنا وفد من دولة “اتشاد”وعملنا دورات تدريبية لأكثر من 100 فرد، وحضر سفير الإتشاد، وسيكونوا سفراء لنا فى الخارج، و اقمنا بروتوكولات تعاون مع السودان وتشاد وجيبوتى، وخلال الفترة القادمة سنقيم دورة تدريبية لنتحدث عن امكانيات المعهد، لاننا نريد ان نساهم معًا ، وهناك معاهد فى مصر ليس لها نظير فى العالم مثل معهد “المعايرة “، الجميع يتعامل معه،وهو فخر لنا جميعا ، وايضًا نقوم بعمل زيارات ميدانية للمعاهد البحثية ،لاننا نريد ان نعرف كيف نتعامل على ارض التعاون ، وكيف نتعاون حتى نعرف على أرض الواقع كيفيه تفعل التعاون وزيادته.
00وهل التعاون سيصل للجامعات الخاصة ؟
بالفعل وقعنا بروتوكول مع جامعة msa، وجامعة الدلتا ، وخلال الفترة القادمة سنقيم تعاونات على أرض الواقع ، وتفعيل البروتوكولات ، ونحاول عمل ورش عمل جماعية وسيكون لها وقع كبير، ورسالتنا أن القطاع البحثى والجامعات الخاصة والحكومية جميعا نخرج معا لنقدم رسالة نؤديها ، وكلما شاركنا افضل سيترجم الى مخرجات، وزيادة المكون المصرى فى كل شئ نتيجه بحث علمى ، وحاليا نطور مطار برج العرب ونقوم بعمل رصف للطريق السريع، والفواصل المعدنية لكوبرى أكتوبر، شاركنا المقاولين العرب، والجمهور لايشعر بذلك لأن مخرجات المعاهد كثير وغير معروفه، فنحن نحتاج الدعم الاعلامى .
00 كان هناك اهتمام خاص بالدعاية للبحث العملى ومثال قناة البحث العلمى .. لماذا غاب وكيف من الممكن تطويره؟
اعتقد اننا فى عهد توصيل المعلومة بشكل غير مباشر، والدليل برنامج” العلم والايمان”الذى حقق نجاح بشكل كبير ، اذا ادخلنا المعلومه العلمية فى مباراة او عمل فنى سيتقبله الجمهور، الأن أصبح الزمن مختلف والحياة سريعة، نحن نحتاج خلطه تجمع بين العلم والرياضة والترفية لاننا من المهم ان نجمعهم معا، مطلوب قناة متنوعة فيها كل شئ .
00هل مصر قادرة على المنافسة فى البحث العملى عالمياً؟
مصر ستنافس بقوة ،وسيكون لها ترتيب متقدم، هناك بعض الاختراعات لمصريين بتكاليف قليلة ، ومطلوب منا ان نجد من يتبنى هذه الافكار، مصر اصبحت دوله تتقبل استثمارات ، نحن نساعد من يأتى الينا، سندخل كشق علمى فى اى بحث، هناك الكثيرين يثقون فى البحث العلمى المصرى الأن، الان الجميع يؤمن ان البحث العلمى هو شريك فى النجاح ، واصبح المعهد مستشاراً اعلامياً يؤمن المنتج للشعب حتى يكون امن للإستخدام ، وفى الفترة القادمة سيكون لدينا مخرجات والقانون الجديد سيسمح للمعاهد البحثية بانشاء شركات ، والدولة توفر التشريعات التى تساعد البحث العلمى ،وهناك طفرة حقيقيه فى البحث العلمى الأن .
00استطعت تقديم انجازات كبيرة للمعهد ومشهود لك بالكفاءة فى ظل ظروف صعبه ..كيف ذلك ؟
المعهد عانى من أزمات فى الفترة الانتقالية، ونجحنا بفضل أسرة المعهد الذين يملكون وعى كامل، ونحن لانتحدث عن الماضى ، لكن طموحاتى أن يكون المعهد من أوائل المعاهد البحثية فى العالم ، وسأجاهد دوليًا وعالمًيا ، لأن مصر تستحق ، وانا اؤمن بأن رؤساء الأقسام ومديرين العموم يقوموا بدورهم لأنهم مسئولين عن التطوير لأن النجاح مجموعة عوامل ،وبه شركاء ،وسبب النجاح هو العقل البشرى، ونراهن عليه لأننا اذا طبقنا المعايير الدولية فى التفكير والعدالة سنضع المسطرة ونعمل .
00نصيحة تقدمها للشباب ؟
أتمنى من الشباب أن يؤمن بأنه يزرع فى أرضه والحصاد وقت الحصاد، وكلما زرعت فى الأرض ستحصد، ولكن أترك كل شئ فى وقته دون عجله، اتمنى ان اقدم للمعهد مايتمناه الناس منى ،جئت لتطبيق نظام وقوانين دولة ،واعتقد ان حظى جيد لأن الشعب يريد التقدم، لاينقصنا عن الخارج الا السيستم وبوضعه مصر ستكون أفضل دوله فى العالم .