
كتبت دينا دياب
أكد اللواء ضياء عبد الهادي خبير الأمن الجنائي أن هناك أسباب دفعت الجماعات الإرهابية لارتكاب حادث المنيل، منها ضيق الخناق عليهم خلال الفترة الماضية بسبب الأمن، موضحًا أن إحكام القبضة الأمنية أفقدهم البصلة ليبدأوا تنفيذ عمليات عشوائية.أضاف خلال حواره إلى برنامج “ما وراء الحدث” الذي تقدمه الإعلامية مروج إبراهيم على قناة إكسترا نيوز، أن من “سوء الحظ وحسن الحظ” أن الإرهاب كان يمكن أن يكون لديه ترتيب لعملية أضخم بكثير مما حدث، مؤكدًا أن هذا جهد مشكور لوزارة الداخلية وتخطيط جيد، خاصةً وأن لهم السبق في تحجيم العملية، والدليل سرعة كشف الإرهابيين بعد ساعات من التنفيذ مما يعني أن الأمن يخطط جيدًا ولديه معلومات.تابع عبدالهادي أن سياسية وزارة الداخلية في إتاحة المعلومات يأتي لقطع الطريق على أي محاولات للتأويل من قبل جهات تهدف إلى إثارة البلبلة، مشددًا على أن الشفافية وإتاحة المعلومة تجعل المواطن يثق في جهازه الأمنه، وتعطي وضوح أكثر بشأن ما يحدث.شدد على أن الإرهاب في أيامه الأخيرة والحادث دليل على “خنقه”، لأن الإرهابي لم يعد يتحرك بحرية كما كان يحدث ولا يقدر على تنفيذ المخططات الخبيثة.