منوعات

صخرة الإرادة المصرية

عندما تحطّم الحلم الصهيوني على صخرة الإرادة المصرية فى 30 يونيه عام 2013، أصيب أقطابه بصدمة كبيرة أفقدتهم التوازن.

 الأمر الذى أدى إلى قرع طبول الحرب الإرهابية القذرة التى كانت جماعة الإخوان المارقة أحد أدواتهم في تننفيذها.

 وهنا هبتّ رجال أقوياء يملأهم الإيمان والعزيمة من جيشنا وشرطتنا الأشداء  ليقفوا أمام هؤلاء الشراذم العفنة الذين ينتمون للتنظيمات الإرهابية، والتى هى أداة فى أيدي القوى الشيطانية التى تسعى لتنفيذ مخططها فى الشرق الأوسط مهما كانت التضحيات التي نقدمها نحن من جانبنا، عابسين بما نحققه من تقدم ونجاح . 

 لقد عقدنا العزم على أن ننجح ونتقدم ونكون قوى لا يُستهان بها فى العالم ولا أبالغ أن أقول أن نكون فى مصاف العالم الأول ولأننا نحقق يوماً بعد يوم نجاح على الطريق الذى بدأناه وبقوه فتستفذ قوى الشر التى تسعى جاهده لوقف أو إبطاء عجلة تقدمنا فلا تستطيع فتضخ أموالاً طائلة لتقوم العناصر الإرهابية بعمليات إرهابية ضد رجالنا الأشداء المرابطون دون ملل أو كلل على حراسة أراضينا وحريتنا وكراماتنا رغم أن الكثيرين منا لا يشعرون بالقدر الكافي ما يدور على أرض سيناء فكل يوم يسقط شهيد أو مجموعة شهداء من أجلنا ونحزن ونترحم عليهم ثم نستمر فى الحياة اليومية دون أن نشعر بالحزن أوالأسى الذى يصيب أهليهم وذويهم.

 فكم تساوى الدماء التى تتناثر على الرمال لتحمينا من براثن عدو غادر ليس فى قلبه ذرة من الرحمة أو العقل أو حتى الإيمان بالله عز وجل.

 كم تساوى دمعه ابن يتيم أو ” أم” فقدت فلذة كبدها أو زوجة ترملت، إنما تساوى الدنيا بأثرها كل يوم نسمع  نقرأ ونشاهد عمليات إرهابية توجه ضد مصرنا الحبيبه ونرى صدوراًمن “رجال صدقوا ما عاهدوا الله” عليه يتصدون لها لحماية تراب الأرض والمجتمع .

 رغم كل هذا الأسى،.. أرى من بعيد نورًا ساطعًا يهل علينا ليقول لنا أن مصرنا تولد من جديد أنها تخطو خطوات ثابتة لتتحق إنجاز من التطور والازدهار لم يكن موجود فى عهود سابقة فنحن ننتظر العمل بأكبر موازنة مالية وصلت حتى 1.6 تريليون جنيه، مع انخفاض واضح فى نسبه التقدم وارتفاع فى معدل النمو كما أن كل المحافل الاقتصادية أصبحت تشيد باقتصادنا ، كما أننا نرى عودة واضحة لقوتنا الناعمة التى وضحت فى تنظيم رائع لدورة الألعاب الإفريقية وفى وقت قياسي أذهل العالم ونشهد نهوض فني وثقافي مؤثر يُعيدنا مرة أخرى للوضع الذى يجب أن نكون عليه ثم نرى تقدم لمشروعات قومية كثيرة ترفع من شأننا.

أيضاً عوده مصر لوضعها السياسي القوى بين قوى العالم كل هذه النجاحات تجعل أعدائنا يعضوّا الأنامل علينا من الغيظ ويسعوا لتحطيم الروح المعنوية التى هى القاطرة الحقيقية لتقدمنا عن طريق الأعمال الإرهابية التى تنفذ ضد رجالنا.

وأحب أن أقول أن الألم لا يأتى من العدو ولكنه يأتى من صديق أو رفيق أو حبيب.. وأنتم يا إخوان الشياطين ليسوّا منا ولا نريد أن تكونوا منا، أُتركوا هذا الفكر أو ابتعدوا عنا فنحن لن نخضع لكم أبدًا ولن نهتز لما تفعلوه، سنحتفل ونسعد ونحيا ونتقدم إلى الأمام بإذن الله.. وتحيا مصر.. تحيا مصر

بقلم حسام الدين سلامهِ

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى