
أستمعت نيابة اسيوط اليوم لاعترافات “ك.أ.” عامل، 29 سنة، المتهم بقتل واحراق جثة فتاة “ب.ع.” بعد العثور على الجثة متفحمة كان قدأخطر أفراد من الخدمات الأمنية المعينة على الطرق الصحراوية، مباحث مركز الفتح بالعثور على جثة متفحمة لفتاة في العقد الثالث من عمرها، ملقاه على الطريق الصحراوي بين مدينتي الفتح وأسيوط الجديدة، وتحرر عنها المحضر رقم 2828 إداري الفتح لسنة 2019، وبفحص بلاغات التغيب بقسم شرطة الفتح السابقة للواقعة، توصل ضباط القسم بقيادة المقدم محمد فراج، رئيس المباحث لمعرفة هوية الجثة، وتبين أنها لفتاة تدعى “ب.ع.”، في العقد الثالث من عمرها. وبمناظرة جثة الفتاة أمام أهلها بمعرفة النيابة العامة، أقروا أنها لنجلتهم المبلغ بغيابها، حيث تعرفوا عليها من خلال حذائها “صندل” كان في قدمها اليسرى فشلت النيران في التهامه، بعد أن تفحمت جثتها، بينما التهمت الكلاب الضالة ساقها الأخرى وبعض أجزاء آخرى من جسدها قدم أشقاء المجني عليها رقم هاتف محمول لشخص مجهول لديهم كان يتصل بشقيقتهم، وباتخاذ الإجراءات القانونية، توصلت النيابة بالتنسيق مع ضباط مباحث الفتح برئاسة المقدم محمد فراج لمعرفة الجاني، ويدعى ك.أ.، 29 سنة، متزوج، عامل، وتمكن ضباط المباحث من القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة. وجاء في اعترافات الجاني بقتل الفتاة وإحراقها قال انها هددتني بفضح علاقتنا أمام زوجتي وهدم أسرتي، فقررت تركها و البعد عنها، فهددتني بإبلاغ أشقائها حتى ينتقموا مني، فلم أجد سبيل سوى الخلاص منها للأبد، بهذه الكلمات اعترف “ك.أ.”، أمام رئيس مباحث ووكيل نيابة الفتح بقتل المجني عليها. وعن كيفة التعرف علي المجني عليها افاد الجاني كانت المجني عليها تبحث عن عمل، وفي أحد الأماكن، تشاجرت مع السكرتيرة لإصرارها على مقابلة صاحب العمل، مقابل رفض السكرتيرة، ومع ارتفاع الصوت وقعت عيني القاتل “وهو عامل بنفس المكان” على ضحيته فهرول خلفها أثناء مغادرتها وطلب رقم هاتفها بحجة مساعدتها، و بدأ العزف على أوتار مشاعرها، وبكلماته الرنانة أوهمها بالعشق، فطالبته بالارتباط، لكنه حاول الفرار منها، فهددته بفضح هذه العلاقة أمام زوجته وابلاغ أشقائها للفتك به، فقرر التخلص منها بعد مرور نحو شهرين على تعارفهم، هكذا روى ك. في اعترافاته، لافتاً أنه أشعل النيران في جثتها لتضليل الشرطة وإخفاء ملامحها حتى لا يتمكن أحد من التعرف عليها. – قررت نيابة الفتح حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما صرحت بدفن جثة المجني عليها بمعرفة أسرتها.