لواء / حسام الدين سلامه يكتب ..عصر النهضة
عصر النهضة
ينتشر هذه الأيام لغط إعلامى شديد على السوشيال ميديا وبين صفحات الأنترنت دون وعى ودون توجيه،فقد ظهر من جديد بعض الفيديوهات الموجهه الى الشعب المصرى، يتطاولوا فيها على رئيسنا وقيادتنا العسكريه وقواتنا المسلحه ، مما أدى الى ظهور تفاعلات كثيرة لدى الشعب المصرى، فمنهم من تعاطف للاسف مع هذه الفيديوهات ،ووجد فيها ملاذاً له لتفريغ حقده أو تفاعلاته السلبية الغير طبيعية تجاه الدولة وقياداتها ،بل قام بأكثر من ذلك وحاول أعاده نشرها والتعليق عليها والتفاعل معاها ، حقيقى هم قله لكن شوهوا المظهر الحضارى للأمة وساعدوا فى نصرة هذا الشخص الموتور ومن وراؤه !!؟، وجاء البعض متطوعاً سواء كان يعى ما يقول أو لا يعى ما يقول يخرج علينا بفيديوهات وأراء مضاده ظناً منهم أنهم يناصرون الجيش أو الدولة فى شعور وطنى جميل لكنه وللأسف عشوائى ، أما الباقى فهم الذين يتحدثون بينهم وداخلهم دون نشر انفعالاتهم أو الحديث عنها داخل المجتمع .
دعونا نتحدث بهدو ء ودون الإنسياق وراء الأهداف العدائية لمثل هذه الفيديوهات التى يؤديها شخص أو أشخاص مستأجرين ينفسون السم داخل من يتابعها ،ويقصدون بها فرقة الصف، والنسيج المتلاحم لشعبنا.
أن قوة مصر ليست فى أتساعها أو فى ثرواتها ولكن قوتها تتمثل فى وحدة صفها وفى وعى شعبها الذى دائما هو البطل الحقيقى الذى يصحح المثار على مر العصور ،فقد علمنا التاريخ أن مصر دائما تمر بعصور مختلفة، وزخم تاريخى ليس له مثيل فى العالم فنحن دائما نعيش عصوراً مختلفة مثل عصر الأضمحلال الذى حدث فى الفترة التى سبقت تولى الرئيس السيسى الدولة، وفيه مرت الأمه بضعف ووهن ينتشر فى أوساطها الثقافيه والأجتماعيه، والأقتصاديه، والأمنيه وتصعب فيها الحكومة السيطرة على مجريات الأمور وأنتشر فيها الفساد ثم يأتى بعض هذا العصر عصراً للأزدهار والقوه يتم فيه إعادة البناء فى كل المواقع ويتم فيها المشاريع القوميه الكثيره التى تعمل على تصحيح المسيرة القوميه مثل ما يحدث اليوم لذلك فأن رئيسنا دائما يتحدث ويقول أنه يبنى دوله من جديد وهى حقيقة فللأسف نحن ننسى والأيام تأخذنا فقد أستلم الرئيس السيسى والجيش المصرى الدوله محطمه تهوى بعد الحكم الأخوانى الذى أوصلنا الى الأنهيار فى كل المجالات فالحكم الأخوانى أستلم الدولى فى قمة عصر الأضمحلال وكان عليه أن يبدأ فى عملية البناء ولأن الأجنده كان بها أهداف أخرى فقد شعر الشعب بفطرته وحضارته بهذه الأهداف التى أدت الى أنهيار المجتمع أكثر ما هو منهار فقام وصحح الوضع ومن هنا كان من الضرورى والملح أن نبدأ عمليه البناء والتعمير فى جميع المجالات والبناء يحتاج الى تضحيات وعمل وكفاح ولقد ضرب الشعب المصرى أروع المثل كعادته وكان هو البطل الذى تحمل وبكل شجاعه الأثار الجانبيه المؤلمه لعمليه الأصلاح لنكون أمه من جديد فلا ننسى يا أخوانى أننا بعد ثورة التصحيح فى 30 يونيه 2013 العالم أعطى لنا ظهره بالكامل ولم يعترف بنا بل قام بتشويه حقنا فى أسترداد وطننا وأسمى مظاهراتنا إنقلاباً عسكرياً ولم يقف بجوارنا إلا بعض الأشقاء العرب واليوم الجميع يفتح لنا زراعيه ويستقبل رئيسنا بكل الترحاب والتلهف للقاء ألم نسأل أنفسنا لماذا تغيرت هذه الدول هكذا ، احب أن أقول هى القوى يا أصدقائى هى ما رآه هؤلاء الدول من معجزات قد حققناها بسواعدنا لقد حققنا 11 الف مشروع قومى فى الأربع سنوات الأولى من حكم مصر لنفسها .
اسمحولى أن أقولها هكذا فهو ليس حكم السيسى ولا حكم الجيش ولا أى حكم إلا حكم مصر لنفسها فهل يستطيع أحد أن يحقق هذه المعجزه وحده بدون المصريين كلنا أشتركنا فى هذه المعجزه أنا وانت وانتى الجميع .
لاتظن أبدا ياصديقى أنك لم تشارك مجرد تحملك للأجراءات التى تتم للنهضه، وعدم التزمر، وتحمل المشاكل هى مشاركه عظيما ما بال العاملين فى الدوله الذين يعملون ويصلون الليل بالنهار لتحقيق النجاح.
أنت أيها المواطن لو نظرت لنفسك ستجد أنك من هؤلاء العاملين الكادحين كل ما يحدث لدينا من نجاح وعمل نحن صناعه كل ما يحدث من ألم نحن نتحمله كل نتائج حققناها يجب أن نفتخر بها وفى كل المجالات وتستطيع أن تشعر بهذا النجاح طوال اليوم فأنت تمشى حاليا فى شوارع أوسع وبسيارات أحدث ألم ترى أنواع السيارات الجديده التى يركبها المواطنين فى الشارع لم يعد هناك ماركه قديمه أو سيارات متهالكه كما كان فى الماضى الا نسبة ضأيله جدا ، الم تشعر بالأمان وأنت تسير أنت وأسرتك ليلا أو نهاراً مصر مصنفه رقم 16 على العالم فى الامان قبل أمريكا وأنجلترا وكثير من البلدان، ألم تشعر بسرعات الأنترنت الجديده التى وصلت فى بعض المناطق الى 80 ميجا بايت ، ألم تذهب الى السوبر ماركت وتجد جميع الأصناف بداخله صحيح ليست رخيصه لكن تستطيع أن تأخذ ما يكفيك ، الم ترى جميع المواطنين يحملون الموبايل أو موبايلين أو ثلاثه ، الم تتذكر أزمات البنزين وبعض المواد الغذائيه ، الم ترى خطه مصر للقضاء على فيرس سى الذى كان يدمرنا أشياء كثيرة جدا لا أستطيع سردها الآن كلها كل شئ تغير، المهم صحيح ليس كل شئ كما ينبغى أو كما نقول 100% لكن هناك خطوات تمت على الطريق ونحن نمضى .
لقد أطلت عليكم لكنى أريد أن أذكر من نسى أو يتناسى وأدعوكم الى نبز هؤلاء الموتورين وأهمالهم تماماً لأن هذا هو الحل الأمثل فى نظرى لأن هؤلاء العملاء هم الواجهه فقط لأجهزة معاديه تقصد أن تنشر الفوضى والفرقه بيننا وتحطم أرادتنا الصلبه التى هى أساس كل نجاح وتشوه رموزنا وتجعلنا دائما متشككين فى قيادتنا بهدف وقف مسيرة التنمية التى شكلت لهم عقدة نفسيه مستديمه لان ما تحقق على أرض مصر هو معجزه بكل المقاييس ولان الله عز وجل أراد لنا أن نكون دوله تحقق ما تتمنى لان الله هو الذى يحفظ هذه البلد ويرعاها فنحن فى مخاض لميلاد عصر جديد عصر النهضة ولله الأمر من قبل ومن بعد