
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن إستراتيجية الوزارة ترتكز على إيجاد تعليم فنى وتكنولوجى يخدم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وإخراج جيل مؤهل بمستوى عال من الإحترافية وتأهيلهم لسوق العمل ، مشيراً أن الجامعات التكنولوجية يتم التدريس فيها وفق خطط ومناهج دراسية متميزة بالإضافة إلى تميزها بنوعية الخريج الذى تقدمه للمجتمع.
جاء ذلك خلال زيارته جامعة الدلتا التكنولوجيه بالمنطقة الصناعية بمدينة قويسنا رافقه اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية واستقبلهما الدكتور علوي الخولي رئيس الجامعة والدكتور محمود سالم عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة واللواء أشرف البيه رئيس مركز ومدينة قويسنا ، ورئيس جهازالمنطقة الصناعية ، ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
مشيراً انه صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة الدلتا وهي تعد واحدة من أهم الجامعات التكنولوجية علي مستوي الجمهورية ومدة الدراسة بها 4 سنوات للحصول علي الدبلوم المهني فوق المتوسط ، البكالوريوس المهني في تكنولوجيا التخصص .
تفقد الوزير ومرافقوه المبانى الإدارية وقاعات التدريس وصالات الرسم والإلكترونيات ومعامل الفيزياء ومبنى العيادة الطبية وكذا معمل الأتوترونكس.. ووجه ووزير التعليم العالى رئيس الجامعة باجراء حصر شامل لكافة إحتياجات الجامعة لكى تؤدى دورها لأبنائها الطلاب بأحدث الطرق والأساليب العليمة الحديثة، كما تفقدوا مبنى كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة والتي تضم أقسام ميكاتورينكس وأتوتورونيكس وتكنولوجيا المعلومات ، وإستمعوا إلى شرح تفصيلى عن مكونات الجامعة والتى تضم أحدث النظم التعليمية كذا كيفية تشغيل لوحة المحطة البحثية الخاصة بإدارة المصنع الذكي ، دائرة كهربائية خاصة بالسيارات والجرار الزراعي ، نموذج تعليمي لمحرك بنزين .
أشاد محافظ المنوفية بالمستوي الراقي والإنشاءات وكذا جميع الأجهزة العلمية المتطورة والتي تواكب النظم التعليمية الحديثة ، وأكد علي أن جامعة الدلتا التكنولوجية ستكون الجامعة الثالثة علي أرض المحافظة وتكون إضافة قوية للتعليم الجامعي بالمحافظة وذلك في إطار دعم الدولة المستمر لتطوير الأقسام التكنولوجية .
أشار الدكتور علوى الخولى رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية أن الجامعة بها 264 طالب بالأقسام المختلفة وتستقبل الطلاب خريجي الثانوية العامة والدبلومات الفنية ويتم تدريبهم وتأهيلهم لمواكبة سوق العمل وتم تجهيزها وفق أحدث النظم العلمية التكنولوجية الحديثة .