أكد النائب محمد عبد العزيز عضو لجنة العفو الرئاسي، أن مشهد الإفراج عن الناشط السياسي أحمد دومة امتداد لمجموعة مشاهد منها إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي وفتح المجال العام بما يحقق ديمقراطية حقيقة ويحقق أهداف الحوار الوطني.
وأضاف محمد عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة”، مع الاعلامي يوسف الحسيني، أن هناك حملة تشكيك واضحة تعرض لها الحوار الوطني منذ اليوم الأول إلا أن الخطوات التي اتخذت على الأرض ردت على حملة التشكيك، قائلا: “لا نرد إلا بشكل عملي من خلال مجموعة من الافراجات التي طالبت بها القوى السياسية”.
وتابع: “بعض الأسماء التي تم الافراج عنها ويضاف لها أحمد دومة فيها أسماء على نفس المستوى كانت طالبت بها القوى السياسية والرئيس السيسي استجاب حتى من قبل انعقاد الحوار الوطني، وأحمد دومة يضاف الى القائمة”، موضحا أن الأمر لا يتوقف عند الأسماء المشهورة فقط والأعداد الأغلبية من المجهولين الذين تم القبض عليهم في فترة من الفترات لظروف أمنية ملتبسة خلال عمليات الارهاب.
وأوضح النائب محمد عبد العزيز، أن هناك رغبة من الدولة المصرية لإعطاء فرصة ثانية للشباب المفرج عنهم ودمجهم في المجتمع وإعادة الفرصة للمشاركة في المستقبل.
