الأحد. مايو 5th, 2024

البلاد

نبحث عن الخبر باحترافية و نحرره بموضوعية

التعاون العسكري الأمريكي السعودي

1 min read

بقلم اللواء- جمال مظلوم 

خبير عسكري

تزايدت التهديدات الإيرانية لدول الخليج وللملاحه في الخليج العربي، خلال الفتره الماضية بدءًا من تعرض 4 سفن تجارية للتخريب أمام ميناء الفجيرة 12/5 هذا العام.

 ومؤخرًا باختطاف ناقلتي نفط في المضيق إحداهما بريطانية، منتصف أغسطس الحالي ما أدي إلى المزيد من التوتر في المنطقة.

 وتزايد الحشد العسكري بين الدول التي تعتمد علي سلامة الملاحة في الخليج ومضيق هرمز،  وقد ضاعف ذلك من احتمال اندلاع حرب مقبلة في الخليج قد تطال عدة دول، حيث استشافت البحرين مؤتمرًا لما يزيد علي 65 دوله تهمها تأمين الملاحه في الخليج.

 كما دعت الولايات المتحده إلى اجتماع لممثلين لوزراء الدفاع والخارجية لبحث تأمين الملاحه أيضا في المنطقة.

واستكمالا لتحقيق ذلك فهناك اتجاه كبير لاتخاذ تحرك عسكري يؤدي إلى تأمين الملاحة بعد تصاعد الأحداث والتهديد من جانب إيران.

 وبنظرة إلى ذلك نجد أن المنطقه في حاجة إلى:

1-    حشد قوات بحرية مناسبة، لتأمين الملاحة. سواء في الخليج أو بحر العرب، وحتى باب المندب.

2-    وجود نظام، ومركز عمليات رئيسي، يعتمد أيضًا على طائرات مقاتلة، وطائرات مسيّرة بدون طيار.

3-    وجود شبكة إنذار مبكر، ومركز معلومات، لتلقي التهديدات التي تتعرض لها القطع البحرية في الممرات المائية.

من هذا المنطلق، كانت موافقة خادم الحرمين الشريفين، في 19/7/ 2019 على انتشار قوات أمريكية على أراضي المملكة، والتي كانت قد انسحبت منها عن غزو العراق، في عام 2003.

ويعتقد أن ذلك يحقق الآتي:

1- زيادة الفاعلية والكفاءة القتالية للقوات العسكرية للمملكة العربية السعودية لتحقيق الأمن السعودي ولدول الخليج كافة.

2- يوفر رادعًا إضافيًا لأي تهديد في منطقة الخليج، وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار.

3- يتيح كفاءة في انتشار قوات الحماية والتأمين في المنطقة، نظرًا للمساحة الكبيرة للمملكة العربية السعودية، مما يحقق الحشد في الاتجاهات الرئيسية، ضد التهديدات الإيرانية.

4- وجود قوات أمريكية في المملكة العربية السعودية سيقلّص، من احتمالات العدوان الإيراني على أراضي المملكة تجنبًا من التصعيد الإيراني مع الولايات المتحدة الأمريكية؟

5- سيساعد ذلك في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

البلاد

نرحب بتعليقاتكم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.