الأحد. مايو 19th, 2024

البلاد

نبحث عن الخبر باحترافية و نحرره بموضوعية

الفرعون الصغير يوسف عبد القادر ..رحلة كفاح من الأقصر لبلجيكا .. حوار خاص

1 min read

عبد القادر :أصبحت همزة وصل بين البرلمان والناتو و المركز الاوروبى لمكافحة الارهاب والاستخبارات
الكوادر القيادية الشبابية المصرية فى العالم.. هدف جديد لبناء مستقبل افضل لمصر

حوار : مالك عبد الحميد ودينا دياب
الفرعون الصغير يوسف عبد القادر صورة مشرفه لأبناء مصر فى الخارج ، حمل على عاتقة رفع اسم مصر عاليا وكان هدفه الأوحد ، مكافحة الإرهاب ،وايصال صورة ايجابية عن ابناء مصر فى الداخل والخارج ، ابن مدينة الاقصر قرر ان يبنى نفسه ويقدم نموذج شبابى للمصرين المهاجرين ليصبح أحد أهم الشباب السياسين العرب فى الخارج من خلال مشواره الطويل أنشئ جمعية”محبى مصر فى بلجيكا ” لنشر الثقافة المصرية ،وأصبح رئيسا للجاليات فى مدينة اوستانت ببلجيكا،وعنصرا اساسيا للمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب والاستخبارات فى بلجيكا،ووجه صفحاته الشخصية كحملات مبادرات تسويقية لكل مايمثل مصر عالمياً ، حتى شارك فى منتدى شباب العالم والذى من خلاله استطاع تكوين فكرة ” الكوادر القيادية الشبابية المصرية فى العالم ” .. حاورناه عن مشواره الطويل ، ورحلة الكفاح من شوارع منطقة الزيتون بالقاهرة ، ومن مدينة الاقصر لفرعون حامل لاسم مصر فى بلجيكا.
فى البداية سألته عن حياته الثرية التى بدأت من الأقصرالى بلجيكا فقال :
والدى كان يعمل فى المانيا ، وأميركا فى مجال السياحة ، وكان المصدر الرسمى للعملات التذكارية ، فكان يسوقها لمصر خارج مصر ، وكنت اسافر له زيارات ، وفى 1998 تخرجت من كليه السياحة والفنادق ، تعرض مصر للحادث الارهابى فى ” معبد حتشبسوت ” ، وجدت السياحة تواجه ازمه فقررت ان افتح مجال جديد فى الخارج ، وسافرت الى بلجيكا بشكل شرعى ، وقررت فتح بازار سياحى مصرى وشاركت فى معارض ومهرجانات، وساعدنى ان المنتج المصرى محبوب ، فنقلت المنتج المصرى بالطعام والمنتجات مصرية كاملة ، ابيع فيها التماثيل والمنتجات اليدويه ، والموسيقى ، والخيامية ،ونجحت فى ذلك بمساندة السفير المصرى سليمان عواد ،واطلق على الفرعون الصغير، ودعمونى ، وتعلمت اللغات واللهجات بسهوله ، وشاركت فى معارض السياحة العالمية فى العالم كله ، واقمت ” الاستاند المصرى ” وساندنى الاعلام هناك .
الارهاب يواجهنى اينما ذهبت .. يكمل يوسف حواره عن الارهاب قائلا:فى 2003 وقع حادث تفجيرات برج التجاره العالمى، والتى أثرت بشكل سلبى على صورة المصريين والعرب فى الخارج وهنا تحولت حياتى بعد ترشيد المصاريف شعرت ان العمل أصبح فردى ، وهو ان ارفع اسم مصر عالمياً ، و لمدة 3 سنوات اعرض المنتجات المصرية، ولكن كان هناك عزوف كامل عن المنتجات المصرى ، وواجهت صعوبات كثيرة، بعدها تحولت محاولاتى اونلاين بعرض كل المنتجات المصرية عبر الانترنت للتذكير باسم مصر فقط .
من السياحة الى السياسة نقطة تحول : يكمل عبد القادر:تحولت حياتى فى 2014، اقمت جمعية اهليه لنشر الثقافة المصرية ، واسميتها “محبى مصر فى بلجيكا ” ، وحاولت اظهار مصر فى منظمات المجتمع المدنى ، التى ساعدتنى فى نشر الثقافة المصرية ، واصبحت منتشره بشكل كبير ، وهدفى الوحيد ان ارفع اسم مصر عالياً.


ويضيف :دخلت السياسية البلجيكية واصبح هناك اهتمام سياسى بى ، وبعدها دخلت الى البرلمان الأوروبى، وتعرفت على المركز الاوروبى لمكافحة الارهاب والاستخبارات، وكنت محارب شرس للارهاب والتطرف ، ووجدت فى المركز فرصة للتاثير فى المجتمع بقيادة محمد الجاسم رئيس المركز الذى ينادى دائما بالسلام ، ويكافح الارهاب بشكل محترم ، وجدتها فرصة جيده ان التحق بمكان محترم ومضمون فى مكافحة الارهاب ، واصبحت اقدم ابحاث من بلجيكا لمكافحة الإرهاب برصد حوادث التطرف ، وكل مايخص بلجيكا خاصة وانها تواجه ازمه فى تهميش الشباب العرب وتهميش الجيل الثانى والثالث الذين ولدوا فى بلجيكا ولم يجدوا فرصة للعمل ، ومن خلال علاقاتى بالبرلمان الاوروبى والاتحاد الاوروبى والسياسية اصبحت همزة وصل بين البرلمان والناتو والمركز.
وأضاف استفدت من المركز اصبح لى غطاء شرعى فى مكافحة الارهاب من خلال اجهزة الاستخبارات الاوروبية فى الخارج .
وأضاف: تعرضت لتحديات كبيرة خلال ترشيحى للحزب الاشتراكى، باعتبارى رئيسا للجاليات فى مدينة اوستانت ببلجيكا، واصبحت مرشح رسمى عن كل الجاليات لاكثر من 160 جنسية ، وهذا ماجعلنى اخوض العمل العام ، وساعدنى فى ذلك اجادتى للغات المختلفة ، وهو ماساعدنى على احداث دمج سريع للمهاجرين – القادمين الجدد – وحاولنا احتوائهم بكافة الطرق، وواجهت تحديات كثيرة لمساعده كل القادمين الجدد فى دمجهم فى المجتمع حتى يكونوا اعضاء مؤثرة، حتى يستطيعوا تقديم صوره جيده عن العرب والمهاجرين والمسلمين ، فانا ايضا متخوف على مستقبلى كمسلم عربى من تشويه الصورة التى بذلت مجهود كبير جدا كى اصنع صورة ذهنيه جيده فى المدينة الصغيرة .
أيضا صممنا فكرة “البادى ” الشريك وهو شخص من ابناء المدينة الأصلية الذى يستقبل اى مهاجر ويرشده على الاماكن الثقافية او الاماكن التى يمارسوا فيها اللغة ، وهنا ابن البلد يكون مؤثر فيهم ويحدث الاندماج بشكل فعال ، ومن هنا قررت الترشح ، وتواصلت معى الاحزاب السياسية .
وعن فكرة حزبه قال :جاءت فكرة انشاء الحزب بعد مشاركتى فى منتدى شباب العالم فى 2017 اثبتت ان لى اصدقاء ومتابعين فى مصر ، ولذلك قررت بعض الاحزاب ان يستخدمونى كعنصر مضاد للدولة المصرية ، ومن بينها بعض الملفات المعادية مثل ” مشروع ليلى” وارادوا استخدامى ضد مصر ، لكنى اخاف على بلدى ، ولا احد يستغلنى ضد بلدى ، ولذلك أنشأت حزب من الشباب البلجيكى كان هدفى من خلاله ان ادافع عن بلدى واحافظ على هويتى ، ومكافحة الارهاب ، وربط ابناء المجتمع المصرى ، ورؤيتى الدائمه كانت كيف ارفع رأس مصر .
وعن حضوره منتدى شباب العالم قال : للمره الثانية اشارك فى منتدى الشباب ، وشاهدت جلسة الرئيس بطلب الشباب بتجميع الشباب من كل دول العالم ، وسعدت كثيرا ان مصر اصبحت دوله عالمية تجمع العالم كله ، وسجلت عبر الموقع وتم قبولى ،وحضرت فى المنتدى ، وقدمت حمله تسويقية للمنتدى فى امريكا للتعريف بالمنتدى فى 2018 ، بخمس لغات وكان هدفى تصدير صورة ايجابية عن بلدى ، وتمت دعوتى للمنتدى فى 2019 ، وكان حضور اصفه بالثرى : حيث حاضرنا فى عدة جلسات من بينها” تحديات الامن والسلم العالميين” ، وغيرها من الملفات وسعدت كثيرا ان اجلس مع مصريين من اولاد بلدى وسمعت ارائهم السياسية ، وانتهيت من المنتدى وحضرت مؤتمر تنمية المرأة المصرية .
وعن أخر مخططاته قال: انضميت لمشروع الاعلاميه هدي سعد “الكوادر القيادية الشبابية” واعمل فيه مدير المكتب الدولي لكوادر قيادية شبابية .

البلاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.