الأحد. مايو 19th, 2024

البلاد

نبحث عن الخبر باحترافية و نحرره بموضوعية

المخترع السعودى محمد المشيخي الثمالي يكتب/دعم البحث العلمي والاختراعات وسُـبُـل إنقاذها من الفساد وأعداء النجاح

1 min read

دعم البحث العلمي والاختراعات وسُـبُـل إنقاذها من الفساد وأعداء النجاح   

      تواصل معي اليوم المخترع المبدع أ.ممدوح خليل استشارني في عمل برنامج مختص بالمخترعين بعد أن شاهدت له لقاءات تلفزيونية وإذاعية سابقة فقلت له بصراحه الأمر الأهم والأفضل من لقاءات المخترعين على الفضائيات هو أن كافة العرب والعالم الإسلامي بحاجة ماسَّـة لشفافية عالية ودعم وتواصل مباشر بين الباحث والمخترع والقطاعات الحكومية والخاصة التي بها حاضنات الاعمال الابداعية ، كطريقة جادة لإيجاد آلية تكبح جماح بؤر الفساد والحسد والتجاهل بكل ما لدى الباحثين والمخترعين، وهذا المقترح هو أهم الحلول الحاسمة لأن عشرات آلاف المخترعين لا يجدون صوتاً ولا بيئة عمل تحتضنهم مباشرة دون أي واسطة أو شفيع لهم عندما نراهم يبحثون عن داعمين حقيقيين ، ( وكم من مئات ورش العمل في المسؤولية الاجتماعية ، وكم من المؤتمرات للبحث العملي والاختراعات ) لم نجد خلفها تلك الشمس المشرقة التي نرجوها بحق وحقيقة، فطوبى لنا إن عدنا إلى الرشاد ، وحرياً بنا أن ننهض بعقول شبابنا العرب فقد أحاطت بأوقاتهم الهجمة الشرسة الغربية ببرامج فنون مسابقات أصوات الغناء والترف في غير المُفيد :
( سوبر ستار / وستار أكاديمي / وعرب أيدل )

#وحسب دراستي لجوانب العقبات التي تواجه المخترعين وهي غالباً 7 جوانب رئيسية :

1- عدم وجود جهات مختصة لدعم الاختراعات والأبحاث.

2- عدم وجود الدعم المعنوي والمادي للعقول المخترعة والمبدعة.

3- عدم توفر المعامل والمختبرات الكهربائية والإلكترونية والكيميائية المختصة بتنفيذ وبناء نماذج الاختراعـات.

4- تأخـر الحصــــــول على بـــــــراءة الاختــــــــــراع .

5- عدم إشباع روح الابتكار والبحث العلمي أو التشارك في الرأي والخبرة .

6- ضعف صحوة الاقتصاد المعرفي وعدم الاهتمام بالاقتصاد المعرفي العالمي.

7- تجمد بعض الأنظمة الادارية حينما تٌـعامل الجميع بنفس المقياس ولا تعطي للمتميز ما يشجعه على مزيد من البذل والعطاء.

✍️وهذه دعوى لتعويض ما فات من سنين مهدورة لإعادة اكتشاف الطاقات البشرية العربية المغمورة..

دعوى لإطلاق الخيال وتحفيز الإبداع وتوظيف العقول والأفكار وخاصة في المجالات العلمية والبحثية،،، والعمل على تقديم حلول ابتكاريه لقضايا ومشكلات مزمنة عانى منها الوطن العربي سنوات وعقود طويلة، فلدينا عقول علمية باهرة وكوادر بحثية ماهرة تنجبها البلاد العربية وتتوزع في كافة التخصصات والمجالات..

عقول تنتظر فقط إعادة اكتشافها وتوظيفها..

#تأملوا معي :
(( دون الحاجة لعباقرة التحليل والتفكير في الحلول الاقتصادية ))
علينا أن نتأمل ونستفيد من أقوى عبرة وتجارب سابقة فعلتها تايوان ، حيث كانت دولة فقيرة وصغيرة المساحة حجمها كحجم الخنفسانة مقارنة بمساحة جارتها دولة الصين،وبلا نفط ومعادن أرضية ، فتحولت لأقوى دول العالم اقتصادياً ، لأنها عملت على احترام اختراعات وأبحاث المخترعين والباحثين واستثمارها وصناعتها، تحت بيئة عظيمة قوامها احترام أدمغة وعقول شعب تايوان!

#أيضاً لنتأمل :
بأخذ العبرة مثلاً بما فعلته تايوان التي تحولت من إقتصاد مغلق وضعيف جداً إلى أعلى رابع احتياط مالي في العالم ! هل تصدقون أنها (فقط) حفرت في عقول المخترعين التايوانيين! حيث لم يكن في يدها عصا موسى السحرية ولكنها فعلا حققت ما لا يتخيله العقل من ذلك النجاح الاقتصادي المبهر! ولا ننسى دويلة تايوان أنها نقطة من بحر مساحة الصين !!!
فحريا بنا ان نتأمل ثم نعمل لنختصر الاوقات والدراسات !

(( هجرة العقول العربية أمل أم ألم ؟ !!! ))
1- تكلف الدول العربية خسائر لا تقل عن 200 مليار دولار.

2- ‏الدول الغربية تعد الرابح الأكبر من هجرة ما لا يقل عن 450 ألفا من ‏ ‏هذه العقول.

3- ( 45% ) من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون الى ‏ ‏بلدانهم.

4- ( 34% ) من الأطباء الأكفاء في بريطانيا هم من العرب.

5- ( 75% ) من الكفاءات العلمية العربية مهاجرة بالفعل الى ثلاث دول ‏ ‏تحديدا هي أمريكا وبريطانيا وكندا.

6- الوطن العربي يساهم بـ31% من هجرة الكفاءات من الدول النامية ‏ ‏الى الغرب بنحو 50% من الأطباء و 23% من المهندسين و15% من العلماء النابهين من العالم الثالث.

7- الانفاق السنوي للدول العربية على البحث العلمي لا يتجاوز 0.2 ‏بالمائة من اجمالي الموازنات العربية في حين تبلغ في اسرائيل 2.6 بالمائة وامريكا 3.6 بالمائة والسويد 3.8 بالمائة ‏ ‏وسويسرا واليابان 2.7 بالمائة وفرنسا والدنمارك

8- هجرة النخب والكفاءات مكلفة = فقدان ثروة وطنية وخسارة لا تعوض للبلاد ! …..
صادر عن : دراسة لمركز الخليج للدارسات الاستراتيجية.

#وقفة تأمل:
هجرة النخب والكفاءات وهي هجرة خطيرة ومكلفة ومرهقة للاقتصاد ومن أبرز أنواع هجرة العقول و ( الكفاءات )
1- عقول تكونت في الوطن، وهاجرت.

2- عقول بقت في الوطن، ولكنها اجبرت على الخمول.

3- عقول تكونت في المهجر، عادت للوطن، ثم هاجرت.

4- عقول تكونت في المهجر، ولم تعد للوطن.

#بعض من أسباب هجرة العقول او بقاءها في الخارج:
1- ضعف مستوى الانفاق على التطوير والابتكار والبحث العلمي ‏ والتقني.

2- هيكلية ادارية بيروقراطية فاسدة وضعيفة.

3- عدم إشباع روح البحث والتطوير أو المشاركة الفاعلة في الرأي والخبرة أو الحصول على الدعم المادي والمعنوي.

4- اهمال الاقتصاد المبني على المعرفة.

5- تجاهل التغيرات العالمية.

6- تجمد بعض الأنظمة الادارية حينما تعامل الجميع بنفس المقياس ولا تعطي للمتميز ما يشجعه على مزيد من البذل والعطاء.

# ولذلك إذا أردنا وقف هجرة العقول فلن يكون بالتمنياو برفع شعارات الوطنية والتضحية من اجل الوطن وانما بتوفير الأمن للعقول ولعائلاتهم أولا وباحتضانهم بشفافية عالية كرعاية الأم بولدها !

أليس حقاً أن :
# مجتمع + هدف + مشروع فالنتيجة = نجاح ولو كان المجتمع من عباد البقر !!!

# مجتمع – هدف – مشروع فالنتيجـة = فشـل ولو كان المجتمع من أتقى البشر !!!

البلاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.