توفيق عامر:كلمة الرئيس بملتقى الصناعة يؤكد دعم الدولة على النهوض بالمنتج المحلى
1 min read
كتبت:دينا دياب
قال المهندس توفيق عامرعضو مجلس إدارة منظمة الإتحاد العربى لتنمية المجتمعات العمرانية الجديدة، والمتحدث الرسمى للمنظمة، أن الرئيس السيسي قدم دعوة واضحة لكل المصنعين والمستثمرين فى البدء فى تنفيذ كافة المشروعات على أرض الواقع، وأعلن عن دعم الدولة الكامل لمساندة المستثمرين للخروج بالمنتج المحلى الى العالمية، خلال كلمته فى افتتاح الملتقى والمعرض الدولى للصناعة.
وقال خلال مداخلته لبرنامج “صالة التحرير” المذاع على فضائية “صدى البلد” مع الإعلامية عزة مصطفى، تعقيبا على كلمة الرئيس السيسى لدعم الصناعة المصرية، ان قوة الصناعة المصرية، تجعلها ضمن سلاسل الإمداد العالمية، وذلك سيساعد فى زيادة الدخل القومى من خلال زيادة الصادرات، وكذلك من خلال الصناعة التى ستوفر فرص العمل والعملة الصعبة، وكذلك توفرعمليات تغطية للسوق المصرى من خلال حدوث تكامل للصناعة المصرية المحلية، وهى الرؤية التى عرضها فخامة الرئيس خلال كلمته ان مصر بها مصانع تقدم صناعة مصرية خالصة وفى نفس الوقت مختلفة وهذا سيسمح بوجود تكامل بين الصناعات وبعضها .
واضاف ان الرئيس أكد على انه لابد من الاختلاف فى الصناعة لان ذلك سيتيح فرصة لتغطيه احتياجات السوق المحلى وتحقيق هدف ال100 مليار دولار .
وأشار الى ان مبادرة إبدء لدعم وتوطين الصناعة الوطنية، تهدف الى زيادة الاعتماد على المنتج المحلى وتطويره، وهذا يقلل من الواردات من الخارج، وكذلك تعميق التصنيع المحلى لتوطين العديد من الصناعات.
وأضاف ان كلمة الرئيس بالملتقى ، اكدت ان هناك تعميق للصناعات الكيماويه والهندسية والاجهزة الكهربائية المنزليه والصناعات الثقيلة وهذا بهدف توفير فرص العمل بشكل اكبر للشعب المصرى.
ولفت الى أن مبادرة ابدأ وفرت أراضى صناعية بحق الانتفاع ووفرت اعفاء من الضرائب لمدة 5 سنوات وكذلك توفر الدعم الفنى والمادى للمستثمرين وتعمل على تقنين اوضاع المخالفين خلال الاوضاع السابقة، كل ذلك سيساند الصناعة المصرية فى الوصول لهدفها خلال الفترة المقبلة، مشيرا الى ان الرئيس اكد على انشاء 17 مجمع صناعى فى جميع انحاء جمهورية مصر العربية بعد أن كان الاعتماد بشكل اساسى على منطقة السادس من اكتوبر والعاشر من رمضان و تم زيادة المناطق الصناعية والمصانع الجديدة فى جميع انحاء الجمهورية وتوفير امتيازات كثيره للمصانع، كل ذلك يخضع تحت مسمى التطوير الصناعى لتصبح مصر دولة صناعية من الدرجة الأولى.
وأشار الى ان المستقبل يعتمد بشكل اساسى على توفير منتج محلى بشكل تدريجى، لان الصناعة المصرية توفر ايدى عاملة وتوفر فرص عمل وتقلل الاستيراد من الخارج وتقلل الاحتياج للدولار ومن ضمن المميزات التى تمت هو الانضام لقمة البريكس التى توفر فرص التكامل والتعاون لتأجيل الاحتياج للدولار والتبادل التجارى من خلال منتجات زراعية قوية ولها سمعه قوية جدا، وهو ماظهر جليا خلال الملتقى.
البلاد
