الأحد. مايو 19th, 2024

البلاد

نبحث عن الخبر باحترافية و نحرره بموضوعية

حق الرد.. رئيس المركز القومي للمسرح يكشف حقيقة الجدل الذي أثير مؤخرا

1 min read

 تلقت مؤسسة “البلاد” رداُ من الفنان ياسر صادق رئيس المركز القومي للمسرح، حول موضوع”بالمستندات.. هل أصبحت كنوز المركز القومي للمسرح في خطر”،الذى نشر بتاريخ 12 أغسطس، واعمالا لحق الرد، فإننا ننشر الرد كاملا دون انتقاص، مع الإطلاع على المستندات.

أولًا: اختفاء تمثال أمينة رزق :
سبق أن نشر موقع البوابة خبر تحطم تمثال أمينة رزق مما استدعى إحالة الأمر للتحقيق للوقوف على حقيقة ما نُشر، وتم فتح التحقيق وجاءت إفادات كل من إدارة الأمن بالمركز (12 فرد أمن) وجميع أفراد إدارة شئون المقر وإفادة من إدارة المتحف (مسئولي عُهد المتحف) وإدارة المخازن بأنه لا يوجد بالمركز (بالحديقة وفي داخل المركز) أي تمثال يخص الفنانة أمينة رزق، وبسؤال السيد/ رئيس قسم المتحف المُحال إلى النيابة الإدارية في واقعة اتهامه بسرق عدسة 70/200 واختلاس عدسة 70/24 من عهدته بالإضافة إلى كونه مشرف على إدارة التسجيلات؛ الذي تقدًم للشئون القانونية بصورة من ذلك المحضر المنشور بموقعكم والذي لا وجود له بالمركز على إطلاقه، ولم يكن يعلم أحد به سواه، وحيث أن جميع أسماء الموقعين أدناه توفوا وأحيلوا للمعاش منذ زمن، وهذا المحضر لا يُعد محضرًا قانونيًا للجرد حيث أنه يخلو من وجود إدارة المخازن أو مسئولي العُهد الشخصية ولا وجود لهم في صدر المحضر ولا توقيعهم مما أدى إلى مجازاته لاحتفاظه بهذا المحضر فترة كبيرة من الزمن ولم يتخذ الإجراءات القانونية نحو إدخال هذه العُهد إلى المخازن، وعلى هذا يكون هذا المستند المنشور مستند وهمي لا دليل على صحته سوى مخيلة الشخص الذي سرب هذا لموقعكم الموقر.
وحرصًا منا على العلاقات الطيبة بأجهزة الإعلام المختلفة والمواقع الصحفية لم نتخذ أي إجراء حيال ما نُشر واكتفينا بالإجراءات القانونية التي أُتخذت.


ثانيًا: مشروع الأجنحة الذي تم وهو يُعد من أهم المشاريع التي قام بها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية :
وهي أجنحة عرض متحفية ومراكز تسويقية لبيع وتسويق إصدارات المركز المتخصصة من الكتب والمجلات ويقوم بالإشراف عليها موظفون من المركز في فترات غير منتظمة نظرًا لظروف كورونا وتوقف المسارح وعودتها لمدة يومين أو ثلاثة أسبوعيًا، وقد تم تأهيل السادة مسئولي هذه الأجنحة بورشة تدريبية أقامتها السيدة/ هدير مزمل- المشرف على المتحف وهي المتخصصة الوحيدة في هذا المجال حيث أنها حاصلة على بكالوريوس الفنون الجميلة ودرجة الماجستير في المتاحف والمعارض.
ثالثًا: ما ذُكر عن دراسة الاستبيان :
فهي كما تعلمين سيادتكم ورقة مطبوعة يتم توزيعها على الجمهور ثم إعادتها إلى المركز بعد استيفائها لإعداد البيان الرقمي الخاص بها وليس بها أية خصوصية لا يستطيع الموظف أن يفعلها. أما ما ذُكر بأن الموظفون يتقاضوا مبالغ مالية مقابل ذلك وهذا ما لم يحدث إلى الآن على الإطلاق ويقومون بذلك تطوعًا ومحبةً في مشروعهم بالمركز إلى الآن، حتى يتسنى الحصول على الموافقات الخاصة بالصرف من السلطة المختصة.
رابعًا: ما ذُكر بخصوص المتحف :
أود أن أوضح لسيادتكم أنه لا يوجد بالمركز متحفًا ولكن يوجد إدارة للمتحف ونحن بصدد عمل مشروع المتحف وتحويل مقر المركز إلى متحف الفن المصري لرموزه ورواده وهو مشروع قومي لوزارة الثقافة، أما الحجرة التي بها الصور وبعض المانيكانات الخاصة بالملابس فهذه قاعة متعددة الأغراض وكانت تُستخدم قاعة اجتماعات لسنوات سابقة على رئاستي للمركز. (مرفق صور)
أما عمل بروفات خاصة في القاعة فهي من صميم عمل المركز وهي فرقة موسيقية خاصة بالمركز ولم تؤثر على الصور والمانيكانات الموجودة بالقاعة نظرًا لتهيئة القاعة حتى تكون مُعدة للاستخدام الفني لخدمة المركز وهي على سبيل المثال:
إقامة الدراسات النقدية والندوات وهي مصورة وموثقة لخدمة إدارة التوثيق المسرحي ومجلة المسرح ومجلة “ألوان من الفنون..موسيقى وفنون شعبية”. أما ما ذُكر بخصوص بروفة المسرحية فكانت مسرحية من إنتاج البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية التابع لقطاع شئون الإنتاج الثقافي وهي إدارة مركزية مماثلة وفي إطار التعاون بيننا تم طلب عمل البروفة لمدة ثلاثة أيام ونظرًا لانشغال قاعات البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، والعرض المسرحي المذكور يتكون من عدد 2 ممثلين فلهذا تمت الموافقة على إقامة الثلاث بروفات وبموافقة السلطة المختصة وهي إنتاج وزارة الثقافة وليست عرضًا خاصًا.
خامسًا: حجم المبيعات من إصدارات المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية من تلك الأجنحة:
نحيط سيادتكم علمًا أن إيرادات المركز بفضل هذه الأجنحة وغيرها قد تزايد بمقدار 30 ضعف تقريبًا منذ أن توليت إدارة المركز مما أدى إلى تدعيمنا من وزارة المالية نظرًا لتحقيقنا مثل هذه الإيرادات.
سادسًا: ادعاء أن هناك أشياء مكسورة :
هذا ادعاء باطل يدحضه لجنة الجرد السنوي والذي أشرف عليه عدد 2 مفتشين من الهيئة العامة للخدمات الحكومية والذي أسفر عن عدم وجود أي عجز أو تلفيات في المقتنيات التراثية سوى بعض شروخ في زجاج برواز، وبخصوص الصور المنشورة للمقتنيات التي تم وضعها في الأجنحة فقد خرجت جميعها بمعرفة وإشراف السيد/ محمد فاروق بصفته رئيس قسم المتحف وقتذاك وهو من قام بوضعها وترتيبها في الأجنحة ومنها الفازة المهداة للسيد راضي وهي غير تراثية والتي كانت مكسورة بمعرفة رئيس قسم المتحف وقتذاك والأمر قيد التحقيق بالنيابة الإدارية.
أما مشروع المتحف ونظرًا لأهميته القومية فقد تم استصدار القرار الوزاري لضم السيد الأستاذ/ أحمد عبد الفتاح- رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية لشئون المتاحف والمعارض بقطاع الفنون التشكيلية لمجلس إدارة المركز وهذا خير دليل على حرص الوزارة وإدارة المركز على وضع المتخصصين بشئون المتاحف لكي يتولوا عمل المشروع الكبير وهو متحف الفن المصري لرموزه ورواده.

البلاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.