الأحد. مايو 19th, 2024

البلاد

نبحث عن الخبر باحترافية و نحرره بموضوعية

فنجان شاى مع الرئيس الجيبوتى .. كلمة للمستشارة د/عصمت المرغنى

1 min read

كتبت :دينا دياب

   رئيس يحب المصريين، يعشق الطعام المصرى، وتتلمذ فى بلاط جامعة القاهرة.. ذكريات جميلة ترويها المستشاره الدكتورة عصمت المرغنى رئيس الحزب الإجتماعى الحر ورئيس مؤسسة بنت مصر للتنمية ورعاية الأيتام، وأول سيدة مصرية تؤسس وترأس حزب ليبرالى، وهى تتذكر جلسة الشاى التى جمعتها بالرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر جيلة وقت اختيارها  من المحكمة الدستورية العليا في جيبوتي للأشراف على الانتخابات الرئاسية قبل السابقة كممثله لمنظمة اتحاد المحامين الأفرو اسيوى لحقوق الانسان.بالاضافة الي بعض المنظمات الدولية والعربية

 

استعادت المرغنى ذكرياتها، وهى تتتبع قمة مصر وجيبوتى التى عقدت منذ أيام بالقاهرة والتى جمعت الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى والرئيس الجيبوتى اسماعيل عمر جيلة، واعاد اللقاء الأخوى بين الرئيسين الى ذاكرتها أجواء الديمقراطية التى عمت البلاد فى الفترة التى زارت فيها دولة جيبوتى، وأجواء الانتخابات الديمقراطية والتى وصفتها بالنموذج الديمقراطى المتحضر فى الاهتمام بحقوق الانسان، وكذلك تذكرت مااثار انتباهها انذاك حول دور السيدة الأولى زوجة الرئيس فى دعم زوجها، ومساندته كاشفه عن دور المرأة فى المجتمع الجيبوتى  الهام لانجاح هذه الانتخابات.

وتعود المستشارة عصمت بذاكرتها الى الحوار الذى جمعها بفخامة الرئيس جيلة -حين زارته لتهنئته بفوزة بالانتخابات الرئاسية – راصده حواره معها عن مصر، وذكرياته وقت دراسته بكلية الأداب جامعة القاهرة ، واستقراره بمصر 4 سنوات عاصر فيها الشعب المصرى وعاش حياة المصريين وتعرف اكثر للشخصية المصرية وجمالها وقيمة وأمانة المواطن المصرى ، وتتذكر عصمت قائلة” فخامة الرئيس هو زعيم أفريقى من العيار الثقيل يكن له الرؤساء الأفارقه كافة الاحترام والتقدير”، ولذلك عندما تابعت زيارته وحواره مع الرئيس عبد الفتاح السيسى سعدت كثيرا بهذه العلاقات الدولية القوية، التى أتوقع بعدها ان تشهد العلاقات المصرية الجيبوتية مرحلة تحول حقيقيه.

وتكشف المرغنى قائلة، ان الأيام القليلة التى قضتها فى دولة جيبوتى برفقة 25 محام من اعضاء الاتحاد، تابعت فيها بعض القضايا المحلية، والمجالات المهمة التى تفتقدها دولة جيبوتى وكذلك المجالات الناجحة فيها، على سبيل المثال فى مجالات البنية التحتية، هناك حاجه لنقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبرامج بناء القدرات للكوادر الجيبوتية في مختلف القطاعات، وعلى الجانب المصرى تعتبر جيبوتى حليفاً استراتيجيا مهما فى ملف الأمن، ولذا أتوقع ان يمثل التبادل فى هذه المجالات بين البلدين طفرة حقيقيه لكلا الدولتين، وتشير الى ان متابعتها للقاء الرئيسين تراه ناجحا ومناسبا لهذه المرحلة لانه تناول العديد من الملفات الأمنية والاقتصادية، على رأسها قضايا القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر، إضافة لأزمة سد النهضة، وهى قضايا غاية فى الأهمية، ومناقشتها بين الطرفين يؤكد على تنوع التعاون فى المجالات المختلفة مستقبلاً.

وتطرقت د. المرغنى الى ملف الأمن كقضية اساسية مصرية تحتاج فيها الدعم الجيبوتى بشكل كبير مشيره الى ان الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لدولة جيبوتي بالنسبة للأمن القومي المصري والسياسة الخارجية المصرية، في ظل التداعيات الإقليمية والاضطراب الذي تشهده منطقة القرن الإفريقي ، سيجعل من جيبوتى حليفا استراتيجيا مصريا مهما نظرا لأن كلا الدولتين لديها مصالح مشتركة خاصة فى ظل سخونة الملف المائى، كذلك أن جيبوتى تمثل الجانب الجنوبى لقناة السويس، ومن خلالها يمكن إحباط أي تهديدات سواءً كانت من جانب دول أو جماعات إرهابية أو مليشيات مسلحة لمضيق باب المندب.

وأشادت المرغنى، بدور الرئيس السيسى فى علاقات مصر الخارجية، مشيره الى ان القياده السياسية بقيادة الرئيس السيسى استطاعت فى فترة بسيطة توطيد علاقات مصر الخارجية وزيارة عدد من الدول لم يزرها رئيس مصرى منذ فترة طويلة، مايؤكد على قوة مصر خارجيا الأن، والاهتمام بالتأكيد على محورية الدور المصري من اجل دعم الاستقرار بالقارة الأفريقية.

وتطرقت لدور مصر الهام والقيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقت ترأس مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019، وأهتمام القيادة السياسية بتوطيد العلاقات المصرية الجيبوتية، وهو ما تجلى في الزيارة التاريخية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي في شهر مايو الماضي،

وأختتمت، أن تعميق التعاون بين البلدين، سيصب فى مصلحة الدولتين، وهوماسيكون مؤشرا لدور مصر الكبير الذى دعمه الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو قطره فى بحر التعاون والعطاء بين الجانبين، ان تقوم بتبادل هذه الخبرات بين الجانب الافريقى بشكل عام وجيبوتى بشكل خاص.

البلاد

نرحب بتعليقاتكم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.