الأحد. مايو 19th, 2024

البلاد

نبحث عن الخبر باحترافية و نحرره بموضوعية

قياديو تجراى والأورومو يتحدثون لـ ” البلاد ” من تحت القصف نتعرض لإبادة جماعية والمنظمات الأممية صامتة

1 min read

كتب/ أيمن عامر

تحدث قيادات اقليم تجراى والأورومو وبنى شنقول ، من تحت القصف الجوى والبرى الذى تشنه قوات الجيش الأثيوبى ضد إقليم تجراى ، لنقل مطالبهم و المأساة الإنسانية التى يتعرضون لها بسبب الحرب التى اكتملت شهرها الأول ومازالت مستمرة حتى الأن دون تحقيق أهداف عسكرية أو التوصل لاتفاقيات سياسية مؤكدين على الموافقة على الحوار الشامل لأطياف المعارضة الأثيوبية بهدف الوصول لحل شامل للأزمة مع الحكومة المركزية مناشدين مناظمات المجتمع الدولى والأفريقى بالتدخل لإنقاذ شعب إقليم تجراى من القصف الجوى والبرى للمدنيين العزل أكد مصطفى حبشى القيادى بجبهة تحرير تجراى , أن الأوضاع العسكرية فى إقليم تجراى تؤكد أنه تم الانتصار القوات الجيش الفيدرالى الأثيوبى الذى كان يتواجد فى اطراف مدينة بقلى , والقضاء عليه وهزيمته والحاق خسائر فادحة كما تم القضاء على الفرقة 21 وهزيمتها بمنطقة راية بإقليم جنوب تجراى , واسقاط مروحية فضلا عن انتصارات فى مدن شيريه وشراره وأكسوم حتى أصبحت تحت سيطرة حكومة إقليم تجراى وهو ما أكده الدكتور دبرسيون رئيس حكومة إقليم تجراى وأكد مصطفى حبشى , أن الوضع الإنسانى أصبح مأساوى , خاصة أن حدود إقليم تجراى مغلقة مع أمهرة وأيضا مع دولة أرتريا كما تم غلق معبرين إضافيا مع بداية هما طريق عفرى والسودان والذين كانا يمهدان لدخول المواد الإغاثية والإنسانية لسكان الإقليم , مؤكداً أن الوضع فى تجراى سيأ جداً مشيرا إلى أن مخزون الغذاء والدواء لسكان الإقليم فى النفاذ المؤكد وذلك بعد غلق جميع مداخل الإقليم وأوضح مصطفى حبشى , أن تداعيات الحرب سوف تمتد لشهور وسنوات وقد تصل إلى خمسة أعوام فى حالة إفتراضية انتصار قوات أبى أحمد وهو المستبعد حدوثه , موضحاً من المؤسف أن أبى أحمد أدخل البلد فى هذه الحرب وهو ما يعد انتحار سياسى للنظام الفيدرالى وهذيمة للجيش الأثيوبى وهلاك ونفاذ عتاده ومخزونه الحربى فضلا عن كونه انتحارا سياسياً وعسكرياً بالإضافة عن كشفه لمدى ضعف الجيش الأثيوبى واهداره لإسلحته الاستراتيجية من الزخائر والأسلحة , كما سببت الحرب زعزعة الأمن لدولة أرتريا لمشاركتها فى الحرب , فضلا عن سحب قوات الاتحاد الأفريقى الأثيوبية التى كانت متواجدة بين الإقليم والصومال وهو ما يفتح فراغ أمنى كبير جداً لحركة الشباب المجاهدين الصومالية , وكذلك الضغط على السودان بزيادة أعداد اللاجئين المتدفقة يومياً خاصة أن أعداد اللاجئين فاق 40 ألف لاجى بالسودان والأعداد تزيد بالألاف يومياً وقد تصل لـ 200 ألف لاجىء خلال الأشهر القادمة تبعاً لرصد تقارير الأمم المتحدة , مشدداً وبالتالى تداعيات الحرب تعود على عموم المنطقة وليس أثيوبيا أو إقليم تجراى وحده وأشار مصطفى حمزة إلى أن مطالب حكومة تجراى كتبت قبل الحرب فى 70 خطاب أرسلوا إلى منظمة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولى للمطالبة بالتدخل لحل الأزمة بين حكومة الإقليم والمركز مشيرا إلى أن المجتمع الدولى لم يستجيب لتلك الرسائل , فقد ناشد الدكتور دبرسيون المجتمع الدولى باتخاذ قرارات والتدخل لحل الأزمة قبل تفاقمها , لكنه لم يجد أذن صاغيه , متابعاً وبعد تأجيج الحرب عادت تلك المطالب والأهداف من جديد والمتمثله حاليا بضرورة اجراء حوار وطنى شامل يجمع كل الأطياف المعارضة الأثيوبية لأبى أحمد , ثم بعد ذلك يمكن التفاوض , لافتاً أن الحكومة المركزية ادعت أن حكومة تجراى رفضت التفاوض قبل ذلك وهذا غير صحيح , فحكومة تجراى طالبت بحوار وطنى شامل , فالدكتور دبرسيون رفض الحوار من خلال طرف واحد واشترط حوار وطنى شامل لجميع اطياف المعارضة ليكون الحل شامل مع الحكومة المركزية لحل جميع الاشكاليات العالقة مع جميع الأطياف المعارضة وأكد مصطفى حبشى أن قوات الجيش الأثيوبى تتعمد تدمير البنية التحتية والمنشأت الحيوية ومحطات الكهرباء والمياه فى اقليم تجراى , مشيرا إلى منظمة الأمم المتحدة أجلت الرعاية الأجانب والعرب المجودين بالإقليم عبر اقليم عافاس ثم أديس ابابا ونقلهم بالطيران وقال جمدا سوتى المتحدث الرسمى للأورومو بالوطن العربى , أن الحرب التي يخوضها رئيس الوزراء الاثيوبي الحائز على جائزة نوبل للسلام ضد الشعب الاثيوبي في منطقة تجراى تدخل اسبوعها الرابع دون تحقيق نصر يذكر على الارض سوى على المواطنين العزل الذين اصبحو عرضة للقصف الجوي والبري من الجيش الاثيوبي الامر الذي اجبرهم بان يهربوا بارواحهم لجمهورية السودان المجاورة التي اكرمتهم بأن وفرت لهم الغذاء والدواء. وندد جمدا سوتى , بصمت منظمتى الاتحاد الافريقي والامم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الانسان بعدم ادانة هذه الحرب التي يشنها رئيس الوزراء الاثيوبي ضد شعبه بالطائرات والمدافع. فضلا عن قطعه للكهرباء والهاتف والانترنيت من منطقة تجراي برمتها في تحد واضح للقوانين الدولية التي تحرم مثل هذه الافعال. وأوضح جمدا سوتى , قد تم فرض حصار جوي وبري بحيث اوقفت الخطوط الجوية الاثيوبية جميع رحلاتها من والى تجراي ، وكما تم فصل جميع موظفي الخطوط الجوية الاثيوبية من مواطني تجراي بالإضافة لفصل اكثر من ثلاثين جنرالات من اصول تجراوية وهو ما يخالف القانون والدستور الأثيوبى ويخالف المواثيق الدولية وحقوق الإنسان وطالب نيلسون ناصر ممثل شعب بني شنقول في الخارج ، المجتمع الدولى و جميع الدول والجنسيات المشاركة فى فاعليات حقوقية ودولية تهدف إلى وقف الفظائع ضد الأطفال الأبرياء فى تيجراى مؤكدا أن الحرب الدائرة تعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك لإعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مؤكدا أن هناك أزمة إنسانية متصاعدة داخل اقليم تجراى

البلاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.