قال الناقد الموسيقى أمجد مصطفى أن الوسط الغنائى فى الوطن العربى حالياً يحتاج الى مجموعة من الجراحات الدقيقة والسريعة لانقاذ الغناء من المهمشين والمرتزقة الذين علقوا به خلال السنوات الاخيرة.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج “فكر وفن”، المذاع على شاشة سكاى نيوز، ان قرار نقابة الموسيقين للمطربين بمنع الغناء عبر الفلاشة ” البلاى باك” والالتزام بوجود فرقة لاتقل عن 8 أفراد، قرار جرئ يأتى ضمن سلسلة من القرارات التى تهتم بحماية الفن المصرى.
وقال مصطفى، أحى الفنان الكبير هانى شاكر نقيب المهن الموسيقين لهذا القرار الخطيرلأنه محاوله لإعادة الغناء لأصله، حيث يصحب المطرب فرقته الموسيقية، بالإضافة الى أن هذا القرار سينقذ مجموعه من الموسيقين المصريين من أزمة البطالة، خاصة بعد معاناتهم من تدهورالحال أثر جائحة كورونا.
وعن اتهام قرارات نقابة المهن الموسيقين بالمبالغة فى قرارها الأخير، قال مصطفى ان النقابة تتيح الحرية للفنانين فى اختيار الكلمات والملحنين واتخذت هذا القرار لتحمى الصوت لان الغناء “الحى” افضل من المسجل على فلاشة او جهاز كمبيوتر.
وأرجع الناقد أمجد مصطفى سبب أزمة نقابة الموسيقين مع مطربى المهرجانات، الى استخدامهم الكلمات الركيكة والالحان السطحية، مضيفاً:أزمة النقابة ليست مع فن المهرجانات ، والدليل ان هناك الوان موسيقيه مختلفة فى العالم، لكن مطربى المهرجانات يستخدموا الفاظ وموضوعات تخدش الحياء ماجعل وجود هذه الفئه داخل المجتمع المصرى يمثل خطوره على المجتمع بصفه عامة، وهو سرطان من الضرورى ان تنتقده وتوقفه نقابة الموسيقين، التى تسمح فى نفس الوقت لأى مطرب صوته جيد، أن يعبر عن صوته بكلمات وألحان راقية تعبر عن المجتمع .
واختتم حواره، الغرامة التى فرضتها نقابة الموسيقين على الفنان احمد سعد تمثل جرأه شديده لان أخر دويتو قدمه هانى شاكر كان مع احمد سعد مايؤكد انه صوت مميز، وبالتالى هانى شاكر يعطى درساً لتعميم الظاهرة على الجميع .
