A dying star’s final moments are captured in this image from the NASA/ESA Hubble Space Telescope. The death throes of this star may only last mere moments on a cosmological timescale, but this star’s demise is still quite lengthy by our standards, lasting tens of thousands of years! The star’s agony has culminated in a wonderful planetary nebula known as NGC 6565, a cloud of gas that was ejected from the star after strong stellar winds pushed the star’s outer layers away into space. Once enough material was ejected, the star’s luminous core was exposed and it began to produce ultraviolet radiation, exciting the surrounding gas to varying degrees and causing it to radiate in an attractive array of colours. These same colours can be seen in the famous and impressive Ring Nebula (heic1310), a prominent example of a nebula like this one. Planetary nebulae are illuminated for around 10 000 years before the central star begins to cool and shrink to become a white dwarf. When this happens, the star’s light drastically diminishes and ceases to excite the surrounding gas, so the nebula fades from view. A version of this image was entered into the Hubble’s Hidden Treasures basic image competition by contestant Matej Novak.
بقلم دكتور محمود حمزة
1- إذا كانت كتلة النجم الابتدائية في حدود كتلة الشمس
يبدأ النجم العادي (مرحلة النسق الرئيسي) في الإحتضار ، بالتوهج الشديد علي هيئة عملاق أحمر (Red Giant).
2- إذا فاقت كتلة النجم الإبتدائية كتلة الشمس بعدة مرات
أي عملاق أعظم (Supergiant) ، ينشأ في الحالة الأولي نجم أزرق شديد الحرارة محاط بهالة من الإيدروجين المتأين (أي الحامل لشحنة كهربية) ، و يعرف بإسم السديم الكوكبي (The Planetary Nebula) , الذي سرعان ما يبرد و ينكمش علي هيئة ما يعرف بإسم القزم الأبيض ، و قد تدب الروح في القزم الأبيض فيعاود الإنفجار علي هيئة عملاق أحمر ، ثم تخبو جذوته إلي قزم أبيض عدة مرات حتي ينتهي به العمر إلي الإنفجار علي هيئة مستعر أعظم من النمط الأول (Type I Supernova) ، فتنتهي مادته و طاقته إلي دخان السماء لتدخل في دورة ميلاد نجم جديد.
3- في حالة النجوم فائقة الكتلة
ينفجر نجم النسق الرئيسي علي هيئة عملاق أعظم, الذي يعاود الانفجار علي هيئة مستعر أعظم من النمط الثاني، عائدا إلي دخان السماء عودة جزئية, ومكدسا جزءا كبيرا من كتلته علي هيئة نجم نيوتروني أو ثقب أسود (نجم خانس كانس)، إما مباشرة أو عبر مرحلة النجم النيوتروني حسب الكتلة الابتدائية للنجم.
4- في حالة أشباه النجوم (Quasars)
و هي أجرام سماوية شديدة البعد عنا ، ضعيفة الإضاءة لبعدها البالغ عنا، و هي تتباعد عنا بسرعات فائقة ، و تعتبر أبعد ما قد تم رصده من أجرام السماء بالنسبة لنا ، و تبدو و كأنها علي أطراف السماء الدنيا تطرق أبوابها لتوصل إشاراتها الراديوية إلينا.
ومنها ما يبث أقوي الموجات الراديوية المعروفة في السماء الدنيا ، و لذا تعرف بإسم أشباه النجوم المصدرة للموجات الراديوية تمييزاً لها عن غيرها من أشباه النجوم التي لاتصدر موجات راديوية ، و أشباه النجوم من حالات المادة الخاصة الغير المعروفة لنا ، و تقدر كتلة شبية النجم بنحو مائة مليون ضعف كتلة الشمس ، و هو قليل الكثافة جداً إذ تقدر كثافته بحدود واحد من ألف مليون مليون من الجرام /سم3.
و تقدر الطاقة الناتجة عنه بمائة مليون مليون مرة قدر طاقة الشمس ، و قد تم الكشف عن حوالي ألف و خمسمائة من أشباه النجوم علي أطراف الجزء المدرك من الكون.
النوابض الراديوية ، و أشباه النجوم الراديوية يعتبر من أهم المصادر الراديوية في السماء الدنيا و كلا النوعين أشباه النجوم الراديوية و الغير رادوية ، من مراحل إحتضار النجوم و اإكدارها التي تسبق الطمس و الخنوس، كما في حالة النوابض ، أو من مراحل التحول إلي دخان السماء اللاحقة علي مرحلة الخنوس.
و أشباه النجوم الرادوية تُرسل بوابل من الأشعة و الجسيمات الكونية ، أو بأحزمة متصلة من الأشعة السينية عبر السماء الدنيا ، فتفقد من كتلتها بإستمرار و تتحول إلي دخان السماء.
و من أهم هذه المراحل المتأخرة في حياة النجوم ما يعرف بإسم النجوم النيوترونية النابضة أو النوابض ، و هي نجوم نيوترونية شديدة التضاغط ترسل بنبضات منتظمة من الأشعة الراديوية المتسارعة في كل جزء من الثانية ، أو في كل عدد قليل من الثواني ، و قد يصل عدد النبضات إلي ثلاثين نبضة في الثانية أو أكثر ، و يعتمد عدد النبضات علي سرعة دوران النجم حول محوره ، حيث أنه من المعتقد أن كل دورة كاملة للنجم حول محوره تصاحبها نبضة من نبضات الموجات الراديوية التي تسجلها المقربات (التليسكوبات) الراديوية بوضوح تام.