نشر الدكتور قيس الرضوانى صورة تجمعه بالرئيس مسعود بارزانى خلال لقاء جمعهما فى مصيف صلاح الدين، معلقا، اللقاء الأقرب لقلبى.
وعلق الرضوانى رئيس مجلس ادارة مؤسسة كتاب بلا حدود ، أن لقاؤه بالسيد الرئيس مسعود بارزانى رئيس الحزب الديمقراطى الكوردستانى، كان مليئا بالمودة، واصفاً بأن اللقاء عكس حكمته ورؤيته المضيئة حول نمو وازدهار العراق بشكل عام وإقليم كوردستان بشكل خاص.
واضاف أن اللقاء كان فرصة ثمينة للإستفادة من حكمته ومن رؤيته المستقبلية ، والتى تؤكد على تكريس وإرساء حرية التعبير التى تضع الانسان والتنمية فى مقدمة أولويات القيادة دائما.
وأشار الى ان اللقاء كان فرصة ايضا للتقرب الى سيادة الرئيس والتعرف الى نمط تفكيره الحكيم الذى يعكس المحطات التي مر بها سياسيا ونضالياً، سواء في قاعات التفاوض أو ساحات القتال، فهو ساع دائم الى التفاهمات والتسويات وتغليب التوافق.
وأختتم، شرفت بمجاورة الزعيم مسعود بارزاني بفضل قراراته الاستراتيجية وتحركاته الحاسمة، أثبت أنه زعيم سياسي قوي ومؤثر، ليس فقط على مستوى الإقليم بل على مستوى العراق والمنطقة بأكملها. تمسكه بالهوية القومية الكوردية ونضاله المستمر لأكثر من مائة عام، مايؤكد على التزامه العميق بقضايا شعبه وحقوقه، مؤكدا أن مسعود بارزاني سيظل رمزًا للنضال والتحدي في تاريخ الكورد وزعيماً يُقتدى به في السياسة والقيادة.
