قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني،أنّ الاختلاف في جلسات الحوار الوطني منذ بدئها تتميز بأن الاختلاف فيها مع الأفكار وليس الأشخاص، ومن ثم، فقد اتسم الحوار الوطني بالرقي، بالإضافة إلى الحديث عن حلول عملية فى كافة القضايا المختلفة.
وأضاف فوزى فى جلسة تحديد الوصايا، أن التطور المجتمعي والثقافي الذي حدث في المجتمع المصري يجعل الولاية في حالة عدم وجود الأب للجد، ولكن هناك اعتبار آخر وهو الأم باعتبارها الطرف المعايش للطفل بشكل مباشر ومستمر، وكان ذلك محل نقاش في جلسة الحوار الوطنى محور الحماية المجتمعية.
وأشار فوزى الى ان كل الآراء في قانون الوصاية، سواء كانت مؤيدة أو متحفظة أو معارضة، والنقاشات تميزت باحترام الوقت وآداب الحوار والحديث، فلم يُقاطَع أحد ولم تستخدم لغة لائقة.
وتابع رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، ان النقاش فى قانون الوصايا كان نقاشا عمليا ، حيث جرى مناقشة توسيع دائرة الفحص لكشوف الحسابات عندما تفحصها النيابة العامة وإمكانية استعانة النيابة العامة بجهات أخرى تحت إشرافها، وبالتالي فإن الكثير من الأفكار التي قُدمت في كانت عملية.
