عبد الناصر حسن عبده، رجل مصرى عصامى، استطاع ان يصنع اسماً مميزًا بين صناع الجلود فى مصر والعالم العربى، تمكن من ان يثبت جدارة، ويبنى ثقة بينه وبين عملائه، ليتحول اسمه الى ماركة مسجله حقيقيه فى عالم صناعة الجلود المصرية.
عبد الناصر حسن عبده هو خليفه لوالده بعد وفاته فى الثمانينات ، ثم تولى الادارة مع أخيه ليستكمل رحلة الكفاح التى استمرت لأكثر من 40 عاما ، حتى أصبح اليوم، أيقونه حقيقية، وواحدًا من أهم رواد صناعة الجلود فى الشرق الأوسط ، لتنتشر منتجاته المتميزة فى جميع الأسواق العربية والدولية، وتصبح “براند” لمن يريد ارتداء المنتجات المكونه من الجلود.
تتميز منتجاته بالجوده الفائقة مع انخفاض السعر وكذلك أشيك الأذواق لأنها مصنعة تبعا لأحدث صيحات الموضة العالمية، لتصبح فى متناول الجميع بمختلف الطبقات، وهو ماجعل اسم ” حسن عبده” عضوًا مؤثرا وبارزًا فى غرفة صناعة الجلود ..
فى حوار من القلب يتحدث عبد الناصر حسن عن مشواره الطويل ليصبح صاحب اكبر محلات لبيع منتجات الجلود فى مصر والعالم العربى .
00 فى البداية .. حدثنا عن مشوارك المهني لتصبح واحدا من أهم صناع الجلود فى مصر؟
انسب قصة نجاحى لوالدى، وجدى، الذين لهما الفضل الأول فى نشأتى كتاجر وصانع منتجات، يحب مهنته ويتفنن فيها، أكملت حلم والدى ليظل اسم “حسن عبده” علامة مسجله فى صناعة الجلود.
ويكمل، تعلمت من والدى الحاج عبد الناصر كيف اتعامل مع عملائى بثقة واحترام ،لاكتساب سمعه جيده فى العمل، وهذا هو معيار النجاح الذى بنيت على اساسه مؤسسة حسن عبده، وهذا ما كان يفعله جدى، فانا وريث حسن عبده الجيل الثالث في المهنة.
وعن بداية المشوار، كان والدي حسن عبده يمتلك مصنعاً صغيراً في منطقة رمسيس بالقاهرة منذ الاربعينيات، وكان من ضمن الورش المعدوده في القاهرة مع بعض الاخرين ثم توفي الوالد في الثمانينات و دخلت المهنة وطورت فيها كثيرا واستحدمت احدث صيحات الموضة، وتابعت الموضات العالمية، واصبحت اتعامل مع صفوة المجتمع الذين اصبحوا يبحثوا عن منتجاتى بالاسم، وهو ماجعلنى افتتح فروعا مختلفة لكى ألبى كافة الطلبات وكذلك زودت فروع الانتاج لارضاء كافة الاذواق.
س/ حدثنا عن فكرة تصنيع الجلود وتحويلها الي احذية؟
مصر رائدة فى تصنيع الجلود وتصميمها ، فنحن لا نستورد الجلود من الخارج الا نسبة ضئيله جدا، لكننا نشجع المنتج الوطنى ، ولذلك معظم الجلود مصرية لانها من افضل الجلود العالمية، خاصة الجلود التي يتم سلخها في المجزر المصري[السلخانة] .
وتصنيع الجلود في مصر يتم تقسيمة الي عده اقسام،الأول، الذي يتم تصنيعة في مدينة الروبيكي والذي انشائها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويتابعها بنفسه، والذي قرر ان يتم تشطيب الجلود فيها علي أعلى مستوي، لتتناسب مع المعايير العالمية، لتصديرها الي العالم كله، وذلك سيسمح بتدريب وتشغيل الأيدي العاملة المصرية لتكون نهضة لصناعة الجلود في مصرورفع قيمة ايراد التصدير المصري .
الشق التاني من الجلود الذي يتم طرحة في السوق المحلي وبيعة الي المصانع الاحذية المصرية والذي قرر رئيس الحكومة ان يتم تحويلها ليكون منتج الحذاء المصري يوازي المنتج العالمي وبالطبع كما ذكرت ان الجلد المصري من اجود الجلود العالمية.
00 بخبرتك حدثنا عن اصناف الجلود المختلفه واستخداماتها؟
اصناف الجلود مختلفه، منها جلد بقري وجلد جاموس وجلد ضاني وجلد ماعز كل هذا الجلود لها استخدماتها حسب الاستخدمات العالمية منها من يدخل في صناعة الحذاء والشنطة والجاكيت الحريمي والرجالي ومنهم من يصنع نعال طبيعي للحذاء الرجالي.
س. ماهي الدول التي نصدر لها ؟
جميع دول الاتحاد الاوربي، خاصة الجلد نصف تشطيب (كروم) الحالي، ولكننا توقفنا عن تصديره مع قرار الرئيس بعدم تصدير الجلد الكروم وتحويلة الي صورته النهائية، وتصديره الي الدول الاوربية فى صورة كاملة، وساعد فى ذلك قرار سيادة الرئيس بانشاء مصانع لتصنيع الحذاء علي اعلي مستوي وتصديرة الي العالم كلة من هذه النوعية لتصبح مصر دوله مصدره وقوية فى هذه النوعية من الجلود بشكل خاص
س. ماهي رؤيتكم لتطوير مدن الصناعة في مصر؟
الرؤية الحالية تتماشي مع الرؤية التي تنظر لها الدولة بعين الاهتمام والحرص علي تحديث صناعة الجلود في مصر، وهو كالتالي :
فتح اكثر من مكان للتصنيع مثل الروبيكي وغيرها من المناطق الجديدة ومن المناطق الصناعية الجديدة ونتمني في القريب العاجل ان يتوافق القانون الجديد التي تقره الدولة مع غرفة صناعة الجلود لاعطاء الفرصة لكثير من المصنعيين، واعطاءهم المصانع الكافية والاسعار المناسبة لان رؤؤس الاموال العاملة في هذاالمجال ليس بكثير وعلي مااعتقد انهم سوف يغلقون الورش الصغيرة لعدم التراخيص وهذا سبب في عدم وجود انتاج وتصريح كثير من الايدي العاملة وهذه عكس اتجاه الدولة ما قلنا من قبل
س حدثنا عن الاسعار ومحاولتكم لتخفيض الاسعار لدعم متوسط الدخل ؟
بالنسبة للاسعار مناسبة جدا ونحن نهتم لنصل لكافة الطبقات للاسباب الاتية:
اولا سعر الجلد المصري مناسب جدا ثانيا الايدي العاملة المصرية ثالثا منع استيراد الاحذية وهذا قرار مناسب من فخامة الرئيس اصبح توازن في الصناعة المحلية المصناعات الجلدية وهذا التنافس حقيقي لزيادة الانتاج في الوقت الحالي وعدم الطلب الملائم لهذا الانتاج لذلك نطلب من الدولة مساعدنا في فتح اسواق جديدة لتصدير في الدول العربية والافريقية لكي يتانسب مع الانتاج مع الطلب ويتم التحديث متوزان متساوي.
س كيف تري الصناعة من وحه نظرك مستقبلا؟
الصناعة من وجه نظر الجميع هي المستقبل القادم اولا الاهتمام الدولة ونظرا الي الغلاء العالمي وبعض المعوقات التي تعوق في العالم من ارتفاع في الاسعار الشحن واصبحت الصناعة المحلية واجبة اخذ الفرصة الذهبية ونتمني مساعده الدولة في التسير من رفع رفع الجمارك علي مستلزمات الانتاج وتشغيل الاماكن المرخصة للورش الصغيرة لان هذا المهنة تبنئ اكثرها علي الورش المشروعات الصغيرة.
س كيف توجه نصحيتك للشباب في مجال الصناعة هل هنالك تعاون مع القطاعات الحكومية وماهي مطالبكم
علي الشباب ان يجتهد ويعمل بكل جهد وكل من يمتلك من قوة ويتبع خطوات الاخرين في مجال الصناعة ويترصد منهم مطالب ليس لي اي تعامل مع القطاعات الحكومية لانة في الوقت الحالي
ما هي مطالبكم من الحكومة؟
ان ترف الاعباء الضربية من علي المصانع لكي تلم شمل المصانع وان توفر لهم التامين الصحي المناسب للعمال وان تتعهد الحكومة بتوافير مدارس صناعية واعطاءهم شهادات مثل التبريد والتكييف لانها لا تقل عنهم وهذه للصالح العام والنظرة المستقبيلية لهذه المهنة والصناعة.
