الأحد. مايو 19th, 2024

البلاد

نبحث عن الخبر باحترافية و نحرره بموضوعية

حق الرد..رئيس المركز القومي للمسرح يكشف حقيقة “الانتدابات”و”توقف النشر”

1 min read

أيمانا بحق الرد، تلقت “البلاد” رداً جديداً من رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية الفنان ياسر صادق عن الموضوع المنشور بعنوان “انتدابات غير مبررة وتدهور لمشروع النشر.. الوجه الآخر للمركز القومي للمسرح”.

 وجاء الرد..أن الانتدابات في المؤسسات الحكومية: تتم لسد نقص أو توظيف قدرات تلك الكفاءات لصالح العمل بالمؤسسة المنتدب إليها الموظف العمومي وهذا ليس على سبيل العادة ؛ بل على سبيل الواجب.

والمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية يعاني بشدة من نقص الكوادر الفنية والجميع يعلم هذا، وكان هذا هو الدافع للانتداب.
أولًا: الأستاذ/ محمد حسين؛ ليس مخرجًا منفذًا لي في معظم أعمالي فحسب؛ بل الأستاذ/ محمد حسين من أوائل خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1992م- قسم الدراما والنقد وكاتب وشاعر وله مؤلفات عدة وناقد مسرحي مهم جدًا لمن لا يعلم، أما طبيعة عمل السيد الأستاذ/ محمد حسين فهي كالآتي:
1- المصحح والمدقق اللغوي لمجلة المسرح- الإصدار السادس والتي تصدر شهريًا عن المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب.
2- إدارة الندوات والدراسات النقدية.
3- رئيس لجنة تحكيم للفصل في النصوص التي تُحال إلى المركز من قطاع شئون الإنتاج الثقافي والبيت الفني للمسرح.
4- مدير تحرير مجلة “ألوان من الفنون..موسيقى وفنون شعبية”.
5- الاشتراك في كافة أعمال الجرد الفنية وخاصة جرد المتحف.
ثانيًا: الفنان القدير بدرجة مدير عام/ أحمد يوسف :
1- المشرف على جناح المركز بمسرح متروبول.
2- الاشتراك في كافة أعمال الجرد الفنية.
3- التجهيز والإعداد والمساعدة في جميع الحفلات التي تُقدًم على خشبة المسارح حيث أنه لا يوجد لدينا بالمركز المتخصصون في الإخراج.
4- التسجيل الصوتي لمعظم أفلام المركز على سبيل المثال لا الحصر: (فيلم فرقة رضا، وجميع الأفلام التسجيلية للمسارح المتنوعة).
5- المشاركة بالإعداد والمساعدة والتمثيل في الأمسية الدينية التي قدمها المركز في شهر رمضان المعظم.
6- المشاركة في الدراسات النقدية واختيار العروض وترشيحها لعمل الدراسات الخاصة بها في مقر المركز، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية- قسم التمثيل والإخراج.
ثالثًا: الأستاذ/ أيمن عبد الرحمن: فنان قدير بدرجة مدير عام وهو المؤلف المسرحي والممثل والمخرج والسيناريست المعروف والحاصل على الدراسات العليا من المعهد العالي للفنون المسرحية، وطبيعة عمله هي الإشراف على الإدارات الفنية بحُكم تخصصه ودرجته الوظيفية والتي لا مثيل لها في المركز، لأن الكوادر الفنية قليلة جدًا بالمركز والتي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة (أعلى درجة وظيفية هي أولى- ب) وهناك تفاوت كبير بينه وبين من يليه، وهذه الوظيفة شاغرة (أي لم يأخذ مكان أحد)، أما ما يقوم به غير الإشراف على الإدارات الفنية فهو الذي قام بإعداد كتاب التوثيق المسرحي (2008-2011) وكتب سيناريو فيلم عن الشاعر الراحل/ صلاح عبد الصبور وفيلم عن الأستاذة الكاتبة/ فتحية العسال، والإشراف على تنفيذهما، وللتوضيح بطاقة الوصف الوظيفي تنطبق تمامًا على الأستاذ/ أيمن عبد الرحمن، وللتوضيح أو الإفهام إن جاز لي خريج المعهد العالي للفنون المسرحية يدرس المسرح بكل مواده ويستوي فيها جميع الأقسام ويقومون بعمل الأبحاث، أي أن طبيعة العمل والتخصص واحد، والدرجة الوظيفية وهي درجة فنون (بطاقة الوصف) ولا يشترط فيها أن يكون باحثًا كما ذكر.
رابعًا: الأستاذة/ هدير مزمل- المشرف على إدارة المتحف: هي الوحيدة المتخصصة في هذا المجال في المركز ولهذا تم ندبها من قطاع الفنون التشكيلية وهي حاصلة على بكالوريوس الفنون الجميلة وماجستير في المتاحف والمعارض، وبطاقة الوصف الوظيفي تنطبق عليها جدًا بل لا تنطبق على غيرها من جميع العاملين بالمركز وللعلم هذه الوظيفة أيضًا شاغرة.
أما ذِكر الكاتب أنني أنتدب الأصدقاء والمقربين فأود أن ألفت نظر كاتب المقال أني أمارس العمل بالمسرح منذ 40 عامًا والحمد لله لا يوجد مسرحي في مصر لا أعرفه ولا يعرفني؛ بل أزيد بأنهم إما أصدقاء أو أساتذة أو أبناء، فهل أنتدب متخصصين في المسرح من بلد أخرى حتى لا يكونوا أصدقاء؟!
إختلاق المشاكل: هذا كلام مرسل لا أساس له والدليل الإنجازات التي تحققت بجهود الزملاء المخلصين.
بالنسبة لمشروع النشر: عام 2020م/2021م أسوأ الأعوام على إطلاقها، فقد كان ذروة وباء كورونا اللعين مما أدى إلى توقف جميع المطابع تقريبًا لفترات طويلة ومنها الهيئة المصرية العامة للكتاب نظرًا للخطر وللحالات المرضية ولتخفيض عدد العمالة، وبالرغم من ذلك استمرت مجلة المسرح في الإصدار شهريًا مع دمج ثلاثة شهور نظرًا للتوقف، وأوضح أن عودة مجلة المسرح (المجلة الورقية الوحيدة المتخصصة في مصر) بعد توقف دام أربعة أعوام وأن يتم إصدارها بالكامل عن طريق المركز، فهذا إنجاز عظيم ومن أهم ما حققته إدارة النشر أن تكون المجلة شهرية أليس هذا نشرًا أم ماذا؟! ثم إصدار كتاب المسرح المصري 1926 ضمن سلسلة توثيق تراث المسرح المصري، وكتاب تكريم الحاج/ محمد الكحلاوي، وكتاب تكريم الفنان القدير/ فاروق فلوكس، ثم إصدار العدد الثالث من مجلة “ألوان من الفنون..موسيقى وفنون شعبية” بهيئة تحرير جديدة بعد استقالة رئيس التحرير السابق، وتحت الطبع الآن كتاب المسرح المصري 1927 ضمن سلسلة توثيق تراث المسرح المصري، وكتاب التوثيق المسرحي (2008-2011).
ما يخص مجلس إدارة المركز: وهم من القامات الكبيرة التي أشرُف بالتعاون معهم،  لا يوجد أي مشروع وأي مقترح لا يُعرض على مجلس إدارة المركز وكل القرارات والمشروعات بموافقة المجلس بكامل هيئته.

   

 

البلاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.